عهد التميمي.. بعد الإفراج عن الفتاة الملقبة بـ"المناضلة الصغيرة" رواد مواقع التواصل الاجتماعي يدشنون هشتاج تحت عنوان "عهد التميمي"، للاحتفاء بـ"عهد التميمي"، بعد أن مكثت ما يقرب من عام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن انتشر فيديو خاص لـ"عهد التميمي"، وهي تركل جندي إسرائيلي بقدمها يستند إلى جدار في باحة ببلدة النبي صالح الفلسطينية، مما أثار حفيظة عهد التميمي وأثار غيرتها، فقامت عهد التميمي بركل هذا الجندي، ولم يشفع لها صغر سنها، حيث كانت عهد التميمي تبلغ من العمر آنذاك 17 عاما، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربت بالقانون الدولي عرض الحائط، واعتقلت عهد التميمي ضاربة بالقيم الإنسانية أيضا عرض الحائط، ولم يشفع لـ"عهد التميمي" صغر سنها، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، و في صباح اليوم الأحد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن عهد التميمي، وبالتزامن مع توقيت الإفراج عن عهد التميمي، قام رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتدشين هشتاج تحت عنوان "عهد التميمي" واحتل الهشتاج المرتبة الأولي منذ صباح اليوم، للاحتفال بالمناضلة الصغيرة عهد التميمي، والتي تم تكريمها من أعلى الجهات الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والذي كرم المناضلة الفلسطينية عهد التميمي بعد مقاومتها السلمية في وجه الاحتلال الاسرائيلي ومن المقرر مشاركة عهد في العديد من المناسبات الوطنية والاجتماعية خلال الفترة المقبلة، لرواية تجربتها في مقاومة سلطات الاحتلال الاسرائيلية.
وجاءت تغريدات المشاركين في هشتاج "عهد التميمي"، احتفال بالإفراج عن المناضلة الصغيرة، وتشجيع لها علي شجاعتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية، حيث قال أحد المغردين: " ما يزال العرب أمة حرة ما دام فيهم أمثال عهد التميمي الحرة "، وأضاف مغرد آخر: "أنت العهد وأنت المجد، أهلاً بشقراء القدس".
عهد التميمي
وكان أوصل تصريح للمناضلة الصغيرة عهد التميمي هو: "سأستمر في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، واتعهد بعقد مؤتمر في وقت لاحق تعرض فيه الرسائل التي حملتها من الأسرى الفلسطينيين"..هكذا تحدثت عهد التميمى بعد أن قام الجيش دولة الاحتلال بتسليمها لأبيها، والذى كان ينتظرها عند مدخل قرية «النبي صالح» غربي رام الله، حيث كان ينتظرها العشرات من الصحفيين والشباب الفلسطينيين.
وكان مقطع فيديو قد تسبب فى اعتقال التميمي البالغ عمرها 17 عاما في 19 ديسمبر العام الماضي، حيث كشف مقطع الفيديو «التميمى» مع ابنة عمها نور التميمي، تركلان جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار في باحة ببلدة النبي صالح الفلسطينية فمنذ اعتقال «التميمي»، وواقعة مواجهتها للجنديين الاسرائيليين تثير الكثير من الجدل .
فيما نظم باسم التميمى والدها العديد من المؤتمرات الصحفية في الضفة الغربية بمدينة رام الله ليكشف تفاصيل قضية ابنته لافتا خلال المؤتمر، أنه في أثناء استجواب ابنته من قبل المحققين الإسرائيليين تعرضت لمضايقات لفظية، وعرض شريط فيديو لاستجوابها.
وتحولت عهد التميمي لأيقونة للسيدات الفلسطينيات بالإضافة إلى المرأة العربية بشكل عام، بعد وقوفها في وجه جنود الإحتلال الإسرائيلي ومواجهتها للسجن في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون خوف، قبل أن يتم الإفراج عنها والاحتفاء بها عربيا وعالميا.