يحتفل العالم باليوم العالمي للصداقة، فالصاحب جزء لا يتجزء من حياة كل شخص فالصديق يعاون صديقه في محنته وهناك الكثير من الأشخاص في حياتنا نطلق عليهم أصدقاء بالفعل، ورصدت السينما والدراما معنى الصداقة والوفاء في عدة أعمال فلا ننسى دور عادل إمام وسعيد صالح في "سلام يا صاحبي"، وعن قيمة الصداقة في ذلك الفيلم، وأيضا الفنان محمد هنيدي، والفنان أشرف عبد الباقي، في "صاحب صاحبه" فكلاهما مثال للصاحب، رصدتها السينما لمعنى الصحوبية والصداقة، وفي التقرير التالي نستعرض أهم الأفلام التي تناولت الصداقة
سلام يا صاحبي
الفنان القدير عادل إمام وسعيد صالح، وصّلا معنى الصداقة والانتماء في تلك الفترة من الفيلم الذى صدر عام 1986 وأصبح حتى وقتنا هذا يُعلّم الكثير من الأجيال في الوفاء والعطاء بين الأصدقاء عند تضحية عادل إمام في حبه لحبيبته الفنانة سوسن بدر، في الفيلم عندما علم بأن سعيد صالح قرر أن يتزوجها، وفي هذه اللحظة تحولت مشاعر الحب إلى أخوة، ولا يمكن أن ننسى المقولة الأخيرة في انتهاء الفيلم عندما قال عادل إمام، على قبر صديقه "سلام يا صاحبى".
صاحب صاحبه
جسد الفنان محمد هنيدى، وأشرف عبد الباقي، باقة من أروع ما تكون، من الأفلام التي تجسد الصداقة فمثيل هذه الأفلام لا يوجد في الوقت الحالي إلا قوة الصداقة فكان يتحدث الفيلم حول أشرف عبد الباقي، الذي يسافر ويترك والدته إلى صديقه ليرعاها ويقف بجانبه صديق طول سفره ويقرر أن يرجع إلى بلده ليبقى بجانبه.
أصحاب ولا بيزنس
ظهر فى هذا الفيلم علاقة الصداقة التى جمعت بين مصطفى قمر وهانى سلامة اللذين عملا فى قناة ترفيهية وتنافسا على حملة إعلانية ضخمة لإحدى شركات الملابس، لكن موعد الترشيحات للشركة تصادف مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية فذهب مصطفى قمر لتغطية أحداث الانتفاضة مجاراة للأحداث، ويقع الاختيار على هانى سلامة فى حملة الإعلانات، وعلى الرغم من غضب مصطفى قمر فى بداية رحلته إلى فلسطين، إلا أنه عاش أجواء بتفاصيلها غيرت مجرى حياته، وظهر فى هذا الفيلم جانب آخر من الصداقة وهو أولوية البيزنس على علاقة الصداقة بين البطلين.
مسلسل الأصدقاء
تدور أحداث المسلسل حول ثلاثة أصدقاء الأول قاضٍ بمحكمة الجنايات كان فلاحا بسيطا ولكنه تعلم حتى وصل إلى هذا المنصب أحب ابنة قريته، ولكن عندما يتقدم صديقه للزواج منها ينسى رأفت حبه لها تماما ويتزوج من سعاد التي تضايقه بغيرتها المجنونة، والثاني، عالِم فذّ في أبحاث الذرة، العلم هو كل حياته عندما خطبت له أمه أجمل بنات القرية، انتقلت قيادته من أمه إلى زوجته تختلف شخصيتها معه لأنها تتطلع إلى الحياة السهلة المرفهة وتم قتله في النهاية نتيجة لأبحاثة في الذرة، والثالث، فوضوي، قضى عمره بين السجون والمعتقلات ثمنا لأفكاره الاشتراكية استقالته حصل على شهادة في الحقوق بامتياز وعمل مراكبيا وتزوج من ابنة مليونير.