أكد العميد أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، على أن مشروع تقسيم ليبيا بين الإرهابيين والمتطرفين الإسلاميين، انتهى، على الرغم من بقاء العاصمة الليبية وبعض الأماكن في وسط وجنوب ليبيا تحت سيطرة العناصر الإرهابية، إلا أن المعركة كبيرة، وللقيادة العسكرية الليبية حساباتها للخروج من هذه الأزمة.
وأضاف المسماري، خلال حواره مع قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن المعركة في ليبيا تدور في نحو 2 مليون كليو متر مربع، مع عصابات لا تعترف بالحدود الدولية، ولا بسيادة الأقاليم، ولا سيادة الدول والأعلام والنشيد، حتى لا تعترف بالمسلمين الورعين.
وأكد المسماري أن المعركة تدور بين تنظيمات تقودها دول لها أهداف مثل: قطر، تركيا، السودان، بريطانيا، وإيطاليا، لم تتفق على أي شيء سوى عدم الموافقة على استقرار وأمن ليبيا، إلا أن الأمن الليبي هو من تمسك بهذا الخيار، ولم يعد لتلك الدول خيار إلا الوقوف خلف الجيش الليبي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
