يبدو أن أنظار المصريين عادت لتتجه مرة أخري إلي الاعتصامات والتظاهرات في إطار محاولة منهم للحصول علي حقوقهم المتراكمة منذ عدة أشهر وفي هذا السياق تظاهر، العشرات من حملة الماجستير والدكتوراة، دفعة 2015 أمام البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء بشارع القصر العينى للمطالبة بالتعيين فى الوظائف الإدارية للدولة أسوة بالدفعات السابقة من 2002 حتى 2014، وأطلقوا صافرات الاستهجان.
وردد المحتجون هتافات: "ماجستير وعاطل.. صايمين ومكملين.. ماجستير طالب التعيين"، كما رفعوا لافتات كتب عليها: "ماجستير وعاطل.. ماجستير ودكتوراة دفعة 2015.. فين وعود الحكومة.. إحنا الصفوة التعليمية".
ومن جانبهم طالب حملة الماجستير والدكتوراة بتعيينهم وتوزيعهم على الجهات الإدارية بالدولة أسوة بزملائهم من الدفعات السابق، مطالبين رئيس الوزراء شريف إسماعيل بضرورة صدور قرار سريع وفوري بتوفير درجات وظيفية جديدة لهم.
و علي الجانب الآخر هدد حملة الماجستير والدكتوراة بالاعتصام حال عدم صدور قرار بتعيينهم وتوزيعهم على الجهات الإدارية بالدولة.
ومن جانهم ينظم العاملون بشركة أتوبيسات شرق الدلتا بالشرقية، وقفة احتجاجية بمقر عملهم بمدينة الزقازيق للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتاخرة
وأضاف أن العاملين لم يحصلوا على أرباح شهري أبريل ومايو الماضيين، لافتًا إلى أن رواتبهم متدنية وتتراوح ما بين 500 إلى 1200 جنيه فيالشهر.
كما طالب العاملون بنسبة زيادة 10% على المرتب لمدة 3 شهور أشهر بأثر رجعي، حيث لم يحصلوا على تلك النسبة لمدة ثلاثة أشهر، موضحين أنهم تقاضوا تلك النسبة شهرا عند تطبيقها ولم يحصلوا عليها لمدة ثلاثة أشهر عقب ذلك، فيما انتظم صرفها فيما بعد دون صرف الأشهر الثلاثة.
وأكد أحد السائقين بالشركة أنهم لم يحصلوا على بدل المبيت منذ شهر نوفمبر 2015، لافتًا إلى أن الحد الأدنى لتلك المبالغ 1600 جنيه للسائق، بالإضافة لتدني حوافز العمال حيث تصل لـ40 أو 50 جنيهًا في الشهر، فيما يحصل رئيس القسم على حافز 200 جنيه شهريًا.