ads

تشكيل ائتلاف شبابي لخوض انتخابات المحليات

صورة تعبيرية

شكلت عدد من القوى الشبابية ائتلاف "عزم مصر" لخوض الشباب انتخابات المحليات القادمة، رافضين سياسات الكبار التي تهمش الشباب في كافة القطاعات، على الرغم من كون مصر دولة شابة يمثل الشباب فيها أكثر من 60 % من تعداد سكانها، ورغم ذلك ترفض الأحزاب والمجالس النيابية منحهم نسب تتوازى مع أعدادهم فى المجتمع.

وقال بيان صادر عن المجتمعين اليوم: "أننا نسعي لتشكيل تحالف قوى يضم شباب مصر من مختلف اتجاهتم السياسية، مع المطالبه باصدار قرار أو تعديل الدستور والقوانيين لتمنح الشباب نسبة تقارب لنسبتهم ولتكن 50% مثلا، وإبعاد الكبار الذى اعتادوا على الاستحواز على المناصب والمواقع والكراسي ولا نرى أى تغير ملموس فى مصر، ورغم ذلك سيطر الكبار على كافة مناحى الحياة فى مصر واستخداموا الادوات الاعلامية فى تشوية الشباب وأظهارهم بصورة سيئه فى وسائل الاعلام، واستخدموا المال السياسي للسيطرة الواقع السياسي.

وأضاف البيان: "أننا قررنا فى ذكرى العاشر من رمضان، الاعلان عن فكرتنا لنقول رسالة واحدة لكل العجائز الذين يشوهون صورتنا، "أن الذين انتصروا فى حرب العاشر من رمضان هم الشباب، بخبرات الكبار امثال سعد الدين الشاذالى وغيره، ولكن شباب 73 هم الذين صنعوا هذه المعجزة الكبري، منهم البطل الشاب عمر سليمان الذى قاد اول كتيبة عبرت القناة وكان عمره وقتها ٣٤ عام، ومراد موافي بطل سلاح الصاعقه وكان عمره وقتها ٢٣ عام، وباقي زكى يوسف بطل عمليات خراطيم المياه الذى نسف خط بارليف وكان عمره وقتها٣٤ عام.

وتابع البيان، وأيضا أحمد عبده ماهر ضابط المخابرات الذى كان عمره وقتها 28 عام، وسعد العباسي الذي أسر شارون لساعات قبل ان يهرب فى موقعة الثغرة وكان عمره وقتها ٢٥ عام، ونبيل صادق ضابط المخابرات وقائد معركة تحرير طابا فيما بعد وكان سنه وقتها ٣١ عام، فحرب 73 كان غالبيتهم الساحقه من الشباب، ونحن نستعد لتسلم القيادة منهم، لنخوض معركة تطوير مصر بعقول وافكار وايدى شابة، بعيدا عن تلك الافكار التى عفى عليها الزمن.

وقال صموئيل العشاي المتحدث الاعلامى لحركة عمر سليمان، لقد شاركنا فى اجتماع مع عدد من القوى الشبابية، وهناك العديد من الحركات والقوى السياسية المتوافقه معنا، هناك اتصالات مع قوى شبابية للتوافق منهم حسن شاهين القيادى بحركة تمرد وأخرين مستقلين وشخصيات شبابية، وأنضم المستشار احمده عبده ماهر على أن يكون المستشار القانون للحركة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً