حمل الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، الحكومة السورية المسؤولية عن الأوضاع داخل الأراضي السورية من هضبة الجولان المحتل، وذلك بعد إعلانه عن استهدافه لمجموعة مسلحة بالجولان مساء أمس الأربعاء.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، "نحمل النظام السوري المسؤولية عن الأوضاع داخل الأراضي السورية من هضبة الجولان" مضيفا "استهدف جيش الدفاع الليلة الماضية 7 مخربين تم رصدهم بشكل مسبق في المنطقة بين خط وقف إطلاق النار والسياج الأمني في الجولان".
وتابع، " لقد عثر صباح اليوم على جثث المخربين الذين كانوا مسلحين برشاشات من نوع كلاشنيكوف وعبوات ناسفة وقنابل يدوية".
من جهة ثانية صرح رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول، سيرغي رودسكوي، اليوم الخميس، بأن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قامت برفقة الشرطة العسكرية الروسية بأول دورية منذ ست سنوات في منطقة الفصل بين سوريا وإسرائيل، في هضبة الجولان.
وقال رودسكوي في إحاطة إعلامية: "قامت اليوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بأول دورية في منطقة الفصل منذ ست سنوات".
وكان الرئيس بوتين، قد أعلن خلال مؤتمر صحفي مع ترامب، أنه بعد هزيمة الإرهابيين نهائيا جنوب غرب سوريا، في ما يسمى بالمنطقة الجنوبية، يجب إحالة الأوضاع في هضبة الجولان بما يتفق تماما مع اتفاقية عام 1974 حول فصل القوات الإسرائيلية والسورية، موضحا أن ذلك سيسمح بإعادة الهدوء، واستعادة نظام وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، وسيحمي كذلك أمن دولة إسرائيل.