بعد 5 شهور من إقالته.. "تيرلسون" خطط لإنقلاب في السعودية.. و"كوشنر" استغل الامر لقلب الرياض على قطر للاستحواذ على 320 مليار دولار و"بن سلمان" رفض

ريكي تيرسلون
كتب : سها صلاح

بعد 5 أشهر على إقالته كشف موقع "إنترسيبت " الأمريكي سبب إقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكي تيرسلون، حيث قال الموقع أنه خطط بإنقلاب داخل السعودية عندما علم "تيرلسون" باتخاذ السعودية إجراءات جديدة ضد قطر لردعها عن دعمها للإرهاب، فحظر أمير قطر تميم بن حمد من الأمر واتفقوا على تدبير إنقلاب داخل السعودية.

بداية القصة

في الأيام والأسابيع التي قطعت فيها كلاً من تلت السعودية ، والإمارات ، ومصر ، والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر وأغلقت حدودها البرية والبحرية والجوية مع البلاد ، قام تيلرسون بسلسلة من المكالمات الهاتفية التي تحث المسؤولين السعوديين على عدم اللجوء إلى التدخل العسكري ضد قطر.

وفي المكالمات ، حث تيلرسون ، الذي يعمل على نطاق واسع مع الحكومة القطرية بصفته الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل ، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ، ونائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، ووزير الخارجية عادل الجبير على عدم مهاجمة قطر أو تصعيد الأعمال العدائية.

وقالت المصادر للموقع الأمريكي أن "تيلرسون" شجع وزير الدفاع جيم ماتيس على استدعاء نظرائه في السعودية لشرح مخاطر مثل هذا الغزو، خاصة وأن قاعدة العُديد الجوية بالقرب من الدوحة ، عاصمة قطر، هي المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية وموطن لحوالي 10 آلاف جندي أمريكي، وهذا قد يضر بالمصالح الأمريكية، حينها لم يكن "تيرلسون" يخاف على مصالح أمريكية بقدر خوفه على الإضرار بمصالحه الشخصية مع إمارة قطر الإرهابية.

تسبب الضغط من تيلرسون في أن يتراجع محمد بن سلمان، عن قلقه من أن الغزو سيضر بالعلاقات السعودية الطويلة الأمد مع الولايات المتحدة، لكن تدخل تيلرسون أثار غضب محمد بن زايد ، ولي عهد أبو ظبي وولي العهد وفقاً لمسؤول استخباراتي أميركي ومصدر مقرب من العائلة المالكة الإماراتية، وحدثت مكالمة هاتفية بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعلمه بالأمر وما يدور من وراء ظهره.

خطة الإنقلاب على السعودية

بعد تولي ولي العهد محمد بن سلمان بدلاً من بن نايف كان هناك الكثير من الاعتراضات داخل أروقة القصر الملكي السعودي، خاصة من الامراء الذي تم اعتقالهم على رأسهم الوليد بن طلال ومتعب بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الحرس الوطني حينها، وبعد شعور تريلسون بإنحياز ترامب للرباعي العربي، قرر الاتفاق مع قطر على الانقلاب على السعودية من خلال الأمير "متعب" قائد الحرس الوطني، وعلم صهر ترامب "جاريد كوشنر" بالأمر فحذر ولي العهد السعودي من خلال الرسائل المشفرة عبر الواتس آب، خطة بديلة وهي أن تغزو السعودية بقوات برية عبر الحدود القطرية تقدمت نحو 70 ميلا نحو الدوحة، عند التجاوز مع القاعدة الجوية الأمريكية ، فإن القوات السعودية سوف تسيطر على العاصمة، لو كان السعوديون نجحوا في الاستيلاء على الدوحة، فلربما استطاعوا الوصول إلى صندوق الثروة السيادي في البلاد البالغ 320 مليار دولار، وهذا ما كان يريده كوشنر لكن السعودية رفضت ذلك و القضاء على شقيقتها العربية و اموالها السيادية رغم ما تفعله قطر من افعال مشينة.

وبالتالي لم يكن أمام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سوى اعتقال الأمراء السعوديين لدحر الانقلاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة ليفربول أمام ساوثاهمبتون في الدوري الإنجليزي - لحظة بلحظة