كيف استغل الإخوان محمد محسوب لإحداث وقيعة بين مصر وإيطاليا؟

كتب : سها صلاح

 القبض على الدكتور محمد محسوب، أثار حفيظة جماعة الإخوان الإرهابية، وخرج الهارب أيمن نور، معلنا الإفراج عن الدكتور محمد محسوب، الوزير السابق في حكومة المعزول، بهدف إثارة أزمة بين مصر وإيطاليا، في الوقت الذي لم تصدر فيه السلطات الإيطالية أي معلومات بشأن الإفراج عن الدكتور محمد محسوب، لتمثل هذه الاجتهادات فصلا جديدًا من فصول التضليل الذي تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال الموقف ومحاولة إحداث وقيعة بين البلدين كما حاولت من قبل وباءت جميعها بالفشل.

وفور إعلان  الدكتور محمد محسوب، خبر احتجازه في إيطاليا، تفاعل سياسيون وإعلاميون وناشطون تابعون للجماعة الإرهابية مع الخبر، ودعوا إلى إطلاق سراحه وعدم تسليمه إلى مصر، محاولين استغلال أزمة ريجيني، إلا أن السطات الإيطالية أكدت في بيان رسمي كان بمثابة الصفعة القوية على وجه الجماعة الإرهابية، أن اعتقالها لدكتور محمد محسوب، جاء ضمن اتفاقيات دولية بتسليم المجرمين الهاربين من خلال الإنتربول، وأن قضية "ريجيني" ما زالت التحقيقات مستمرة فيها ومصر توفر كل السبل للوصول إلى الحقيقة، لتخرس ألسنة الإخوان، ويبدأ بعدها فصل اللجوء إلى الدول الداعمة للإرهاب التي تحتضن أفراد الجماعة، ومحاولة الضغط للإفراج عنه بواسطة منصاتها الإعلامية "الجزيرة"، بعد أن خرج أحد مذيعيها يطالب محاميي التنظيم الدولي الإرهابي بالذهاب إلى إيطاليا من أجل الدكتور محمد محسوب، في تحد صارخ للقوانين والأعراف الدولية. 

وكانت صحيفة ذا بوست الإيطالية بنسختها الإنجليزية، أكدت أن السلطات الإيطالية وجهت لطمة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية بعد اعتقالها الهارب الدكتور محمد محسوب، والمطلوب تسليمه إلى مصر على قوائم الإنتربول، حيث أوقفته الشرطة الإيطالية، مساء أمس، في مطار كاتانيا، بعد قدومه من جزيرة صقلية بعد بلاغ من السلطات المصرية، الإنتربول الدولي بمكان تواجده وأنه مطلوب على ذمة قضايا جنائية صدرت فيها أحكام ضده.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً