يشهد وزيري الأوقاف والآثار غدا الجمعة، افتتاح المسجد العباسي الأثري والذي يعتبر من أقدم المساجد بمحافظة بورسعيد والذي يحتوي على الكثير من الآثار الإسلامية كالمنبر والنقوش الإسلامية وذلك بعد إجراء أعمال الترميم من قبل الإدارة المركزية للترميم والصيانة بوزارة الآثار.
أهل مصر تستعرض من خلال هذا التقرير كل م تريد معرفته عن المسجد العباسي الأثري ببورسعيد.
يعتبر المسجد العباسي الأثري، أحد أقدم مساجد محافظة بورسعيد والذي يتجاوز عمره المائة عام، حيث افتتح للصلاة عام 1904 فى عهد الخديوى عباس حلمى الثاني، وخضع المسجد للعديد من التجديدات منذ نشأته بواسطة وزارة الأوقاف.
تم بناء المسجد عندما أصدر الخديوي عباس حلمى الثاني، أوامره إلى ديوان الأوقاف، ببناء المسجد فى عام "1322هـ ــ 1904م".
أصدر الخديوي عباس أوامره ببناء المسجد تخصيص 4000 متر لبنائه، وتم إرسال المهندسين من قبل الأوقاف الذين قاموا ببنائه على عشر المساحة المخصصة، ليكون المسجد الثاني ببورسعيد بعد إنشاء المسجد التوفيقي، أقدم مساجد المحافظة.
يقع المسجد العباسي الأثري، في حى العرب أحد أقدم أحياء بورسعيد، ويطل من واجهته الجنوبية الشرقية على شارع محمد على، أحد أشهر شوارع بورسعيد، والذى يربط مدخل المدينة الجنوبى بشاطئ البحر المتوسط مروراً بوسط المدينة.
جدير بالذكر، أن المسجد العباسي الأثري، يحتفظ بمعظم عناصره المعمارية والزخرفية التى بنى عليها، على الرغم من أعمال التجديدات، وهو عبارة عن مستطيل الشكل تبلغ مساحته 766 متر مربع، فقد حلى النقش الكتابي في كل ركن من أركانه بزخرفة نباتية بسيطة من طراز الأرابيسك داخل تكوين هندسى بشكل محور.