علقت صحيفة "معاريف" العبرية على تصريحات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز الرافضة لأي خطة سلام لا تشمل الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته ردًا على تصريحات الرياض إن المملكة العربية السعودية قضت على الآمال في "صفقة القرن" الأمريكية، بعد توجيهها رسالة قاسية إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن الرسالة التي بعثت بها السعودية حول رفضها لـ"صفقة القرن"، التي لا تعالج ملفي القدس واللاجئين الفلسطينيين، أحبطت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقضت سريريا على "الصفقة الأمريكية".
وأفادت الصحيفة بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والسلطة الفلسطينية ليسا الوحيدين اللذين رفضا "صفقة القرن"، إنما انضمت إليهما المملكة العربية السعودية، التي اغتالت آمال الرئيس ترامب، الذي اعتقد أن الرياض حليفة واشنطن.
وكتب المحلل السياسي للصحيفة على موقعها الإلكتروني، شلومو شامير، أن هذه الرسالة السعودية تعني نهاية "صفقة القرن"، وإن لم تكن إعلانا رسميا، لكنها على ما يبدو تمضي في هذا الطريق.
أكدت مصادر دبلوماسية أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، هو من يتخذ القرارات في البلاد حول قضية الشرق الأوسط، وقدم ضمانات خاصة لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
يأتي ذلك مع تأكيد وسائل الإعلام أن السعودية وبلدانا عربية رئيسية أخرى أكدت للولايات المتحدة رفضها قبول أي خطة سلام للنزاع الشرق أوسطي لا تشمل الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.