اجتمع الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور عمرو عدلي نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات بمقر وزارة الإنتاج الحربي، وذلك في إطار اجتماعات اللجنة التي تم تشكيلها لتحديد الأسماء المرشحة لعضوية جمعية "مصر تستطيع"، والتي تضم عضوية كل من الهجرة والإنتاج الحربي والتعليم العالي.
وتناول اللقاء مناقشة المعايير المحددة لاختيار مجموعة من الأعضاء المؤسسين للجمعية، والتي ستتولى فتح باب العضوية وتحديد الشروط، وكذلك اقتراح مجلس إدارة جمعية "مصر تستطيع" ومعايير اختيار العلماء، مع الحرص أن تكون ممثلة لمختلف المجالات العلمية داخل الجمعية.
ومن جانبه، أعرب «العصار» عن تقديره للدور الذي تقوم به وزارة الهجرة لحرصها على تدشين "جمعية مصر تستطيع" في أسرع وقت، وذلك لتحقيق أقصى استفادة من خبراء وعلماء مصر بالخارج في تنفيذ مشروعات تنموية تستهدف الارتقاء بالوطن، مؤكدًا أن وزارة الإنتاج الحربي لن تتدخر جهدًا في سبيل دعم هذه الجمعية.
كما شدد العصار على ضرورة أن تتحلى الأسماء الأولى المرشحة بروح العطاء للوطن، إضافة إلى تاريخ علمي سواء أكاديمي أو تنفيذي، وأن تشمل الترشيحات مختلف التخصصات العلمية، إضافة إلى استعداد لزيارة الوطن على فترات متقاربة ليستطيع المشاركة بجهده وعلمه.
يذكر أن وزارة الإنتاج الحربي قد استثمرت نجاح مؤتمرات مصر تستطيع بالتعاون مع العديد من العلماء الذين شاركوا في هذه المؤتمرات في العديد من المجالات من بينها تصنيع الهراس أمير والزراعة وتصنيع الحاسبات ومجال الطاقة ومجال الثورة الصناعية الرابعة.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، شكرها للسيد وزير الإنتاج الحربي، على دعمه الدائم لجهود وزارة الهجرة وربط البحث العلمي بالصناعة، والاستفادة من جهود العقول المصرية مصر بالخارج، مجددة تقدير سيادتها للواء العصار لاستضافته الاجتماع بمقر وزارة الإنتاج الحربي، التي تعد القلعة الصناعية الوطنية التي ترعى التصنيع الحربي وتدعم القطاع المدني والاقتصادي من خلال المشاركة في المشروعات التنموية والقومية الكبرى.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى قرب الإنتهاء من إنشاء جمعية "مصر تستطيع" التي ستكون بمثابة مخزن أفكار "think tank” بمظلة وطنية تهدف إلى وضع آليات مستدامة للتواصل مع علماء مصر في الداخل والخارج وتحقيق الترابط والتواصل معهم والاستفادة من جهودهم في خطة الدولة التنموية.
وأوضحت الوزيرة إلى أنه تم طلب ترشيح خبراء "مصر تستطيع" في الخارج والداخل من كافة الجهات المعنية، معربة عن ثقتها في أنها ستكون بمثابة بيت الخبرة "التنفيذي" وليس "الاستشاري" فقط، الذي يضم كافة العلماء والخبراء من المصريين بالخارج.
وأعربت «مكرم» عن تقديرها للجهود التي قامت بها الجهات المشاركة في تدشين هذه الجمعية.
من جانبه أكد الدكتور عمرو عدلي، نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، أنه تم التواصل مع عدد من المرشحين من قبل الوزارة والذين يتمتعون بخبرات علمية تساعد على تدعيم التعاون بين خبراء الداخل والخارج.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على قائمة مبدئية بأسماء المرشحين الذين سيعدون نواة الجمعية التي ستدعو كافة الخبراء والعلماء بالداخل والخارج إلى المشاركة فيها.