رصدت عدسة "أهل مصر" صور هياكل عظمية لجسم بني أدم، داخل فاترينة الزواحف، في متحف حديقة الحيوان بالجيزة، الذي يضم 1352 طائرًا محنطًا، و555 حيوانًا من الثدييات، و259 من الزواحف، و115 من الجماجم، و35 من الهياكل العظمية، و49 من الرؤوس وأقدم هذه المحنطات يعود إلى 100 عام مضت، وهو عمر الحديقة، وأحدثها هو إنسان الغاب الذى تم تحنيطه منذ 6 سنوات، ويحتوى المتحف على مجموعة لا مثيل لها من الفراشات الملونة وهى تكاد تحاكى الطبيعة من روعة التحنيط ودقته.
وجاء الزوار مستائين معربين استنكارهم من الوضع الماثل أمامهم بوجود هياكل عظمية لإنسان داخل فترينة الزواحف، مما أثار تساؤلاتهم.
وبسؤال الدكتور محمد رجائي، رئيس حديقة الحيوان، قال إن الهياكل العظمية عبارة عن ماكيت لتوضيح الفرق بين الشامبنزي وإنسان الغابة والإنسان.
وأكد رجائي في تصريح خاص لـ"أهل مصر" مطمئناً لجمهور الحديقة والمواطنين أنه ما يتم عرضه ما هو إلا ماكيت توضيحي، لدراسة تمت من قبل مركز الأبحاث عن نوع الفصيلة لتوضيح الاختلاف بين الهياكل المتشابهة.