أوقفت البحرية الإسرائيلية، سفينة لناشطين ترفع العلم السويدي، متجهة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتعتبر السفينة الثانية في أقل من أسبوع واحد التي يعترضها الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، أن الاتصال مع سفينة "الحرية" انقطع، متوقعة أن يكون لقوات الاحتلال الإسرائيلي دورا كبيرا في قطع الاتصال وتوقيف السفينة التي كانت متجهة لكسر الحصار على قطاع غزة.
وكانت تحمل السفينة 12 متضامنا مع قطاع غزة، بينهم صحفيين ومتطوعيين من 5 دول مختلفة، وتحمل مساعدات طبية وإغاثية لكسر الحصار.
الجيش الإسرائيلي، أصدر بيانا أكد فيه أن السفينة كانت محل مراقبة من البحرية الإسرائيلية، وكانت تحمل اسم " فريدوم فور غزة"، وتقل 12 شخصا من دول مختلفة، وتم توقيفها قبل 40 ميلا من ميناء أشدود الإسرائيلي.