عنبرة سلام الخالدي صاحبة أول حديث نسائي في القدس، فاشتهرت عنبرة سلام الخالدي بدفاعها الشديد عن حرية المرأة، وتحل اليوم الذكرى الـ 121 لميلاد الكاتبة اللبنانية عنبرة سلام الخالدي، ويحتفل العالم جميعه اليوم بذكرى ميلاد عنبرة سلام الخالدي، واحتفل بهذه الذكرى أيضًا محرك البحث العالمي جوجل، ويعد اسم عنبرة سلام الخالدي، الأبرز في تاريخ نضال المرأة في أحلك العصور، فتحدت عنبرة سلام الخالدي تقاليد مجتمعها الجامدة وتصدت لهذه العادات التي تحد من حرية المرأة التي لا تعطي للمراة حقها، وظلت عنبرة سلام الخالدي تحارب كل ما يقلل من حرية المراة إلى آخر يوم في حياتها، فتعد عنبرة سلام الخالدي كاتبة ومترجمة وروائية وناشطة وقيادية كان لها أثر كبير في التعبير عن المرأة العربية في عصرها، ولهذا تورطت عنبرة سلام الخالدي في العديد من القضايا الشائكة ويأتي على رأسها خلع عنبرة سلام الخالدي للنقاب، كما أنها أول أمرأة تلقي حديث نسائي بالقدس، وورثت علية الخالدي، المخرجة المسرحية وحفيدة عنبرة سلام الخالدي طباع جدتها ووضعت على كاهلها عبئ تحرير المرأة.
اقرأ أيضًا.. مفاجأة.. عنبرة سلام الخالدي أول عربية خلعت النقاب
من هي حفيدة عنبرة سلام الخالدي
حفيدة عنبرة سلام الخالدي هي عليه الخالدي، أستاذة تاريخ المسرح العربي، في الجامعة اللبنانية الأميركية منذ العام 2010، وتعتبر مسرحية "الهلافيت" المستوحاة من نص للكاتب المصري محمود دياب باكورة أعظم الإخراجية، عرضتها في العام 1995 في الجامعة اللبنانية الأميركية، كما قدمت في العام 2004 مسرحية "أيام بيروت"، التي اقبستها من كتاب نازك سابا يارد الذي يحمل الاسم نفسه، أما عملها الثالث فهو "80 درجة"، من إخراجها وكتابة رندة الخالدي.
وكانت علية الخالدي، متأثرة بجدتها عنبرة سلام الخالدي، وتكريمًا لها أخرجت مسرحية "عنبرة"، التي جسدت من خلالها قصة حياة حدتها عنبرة سلام الخالدي، وقالت علية خلال بعض التصريحات الصحفية غنها أرادت أن تبرز نقاط هامة وشائكة في حياة عنبرة سلام الخالدي كدفاعها الشديد عن المرأة وتأسيس جمعية يقظه المرأة العربية، وخلع النقاب، وغير ذلك وأيضًا أنها أول أمرأة تلقي حديث نسائي بالقدس، وغيرها من أعمال جدتها عنبرة سلام الخالدي.
ومن الجدير بالذكر أن عنبرة سلام الخالدي كما ساهمت بشكل كبير في قضايا تمكين المرأة بجميع الأشكال، تركت لما رصيد ثقافي ماهول يأتي على رأسه ترجمة ملحمة الإلياذة.