يحتاج الحج إلى جهود كبيرة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله، ومنها الخدمات الطبية الميدانية، ونقل الحالات المرضية، والتعامل مع حالات الطوارئ.
بحسب بيان لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، استعدت وزارة الصحة السعودية لموسم الحج لهذا العام بتهيئة أكثر من 25 مستشفى و155 مركزا صحيا تحوي 5 آلاف سرير.
ويعمل في تلك المراكز أكثر من 25 ألف ممارس صحي في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، في حين يبلغ عدد النقاط الطبية في قطار المشاعر 18 نقطة طبية.
وكشفت "الصحة" السعودية عن وجود أسطول متكامل من سيارات الإسعاف المختلفة، حيث تم توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز لنقل المرضى بين المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة ومكة والمدينة المنورة، إضافة إلى السيارات المتوافرة لدى الشؤون الصحية بمكة المكرمة.
كما تم توفير 100 سيارة إسعاف صغيرة في منطقة المشاعر المقدسة تشتمل على جميع التجهيزات الطبية اللازمة، وكذلك أجهزة الإنذار وأجهزة اللاسلكي لسهولة الاتصال وسرعـة توجيههـا إلى الحالات والمواقع من خلال غرفة قيادة خاصة، كما تم دعمها بالقوى العاملـة المطلوبة لتشغيلهـا من الأخصائيين والفنيين القـادرين على التعامل مع الحالات الطارئة والميدانية.
بالتزامن مع ذلك، أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، مبادرة "حج ذكى" وتضم المبادرة عدة خدمات رقمية وتطبيقات تفاعلية، منها ما يسهل تقديم الخدمات الصحية للحجاج مثل تطبيق "اسعفني"، التي أطلقته هيئة الهلال الأحمر السعودي لمساعدة الحجاج في فتح بلاغ لحالة طارئة مع الهيئة، وإرسال استغاثة عاجلة في حالات الطوارئ القصوى لكل من الهلال الأحمر والأشخاص المقربين للحاج عن طريق خدمة الرسائل القصيرة. وكذلك تطبيق "صحة" الذي يمكن المستخدم من التحدث مع مجموعة كبيرة من الأطباء في تخصصات مختلفة، واستشارتهم بشأن الحالة الصحية.