اعلان

"الذرة النيلي قالي غنيلى على الهوا غنوا".. مفتاح بيع الذرة الشامية بشوارع أسيوط (فيديو وصور)

يوم الصيف يبدأ بشروق الشمس شديدة الحرارة بأسيوط، ليهرب الجميع للإختباء من حرارتها بالنهار لينطلقوا مساءً للتسوق بالمحلات أو للتنزهه والمشى بعد كسر موجه حرارة الظهيرة، وتبدأ قصة بائع الذرة الشامية مساءً (بأغنية الذرة النيلى قالى غنيلى على الهوا غنوا)، مفتاح إقبال المواطنين على الذرة لنكشف الستار حول تلك المهنة البسيطة وما هى الأدوات، تنتقل عدسة أهل مصر لشباب حول عربة خشبية لبيع الذرة الشامية، رافضين التصوير خوفًا من مطاردة المرافق لهم والتسبب فى قطع لقمة العيش وكأنهم بيسرقوا البيع الحلال.

ويقول أحدهم "نستيقظ فى الصباح الباكر للذهاب لتقطيع الذرة الشامية من الأرض المزروعة بالكمية التى نحتاجها للبيع خلال اليوم، فنشترى من الفلاح محصول الذرة الشامية بمساحة الأرض على حسب ما يتطلب ونقوم يوميًا للتجهيز والوقوف بأحد الأرصفة أو جانبى الشوارع بعيدًا عن تعطيل السيارات من المرور بعربة صغيرة مصنوعة من الخشب تحمل فرن آلى يعمل بأسطوانه البوتجاز".

ويبدأ الإقبال على الذرة الشامية من المواطنين فى فترة المساء بعيدًا عن حرارة الجو الحارقة، فتلك المهنة ليست بالسهلة وليست بالصعبة، فتحتاج إلى الصبر فى التهوية على قنديل الشامى ليستوى جيدًا بنار هادئة وليسست مشتعلة حتى لا يحترق ونخسر ويرفض الزبون شرائه، ونتجول بالعربة الخشب بعدة أماكن مزدحمة منها المحطة والسنتر، وأمام محلات العصير، ويختلف سعر القنديل على حسب حجمه ولكن يبدأ من 3.5ج وحتى 5ج. 

فارتفاع الأسعار عن العام الماضى بمحصول الذرة الشامية، وارتفاع سعر اسطوانة البوتجاز سنلجأ للتسوية مره اخرى بالفحم لعدم الربح وغلائه أكثر من ذلك على المواطن، وطريقة التحضير تشمل تقشير القنديل من الغلاف ومن ثم وضعة علي فرن البوتاجاز وتركه علي النار الهادئة لمدة 5 دقائق ومن ثم إخراجه ووضعه علي العربة لبيعه للزبائن.

وعلى الرغم من تهديدنا من المرافق خوفًا من المطاردة، أو مصادرة السيارة، أو دفع غرامة لمحضر والدخل ضئيل جدًا ونطلب من ربنا الستر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً