بدأت القوات الإسرائيلية اليوم اليوم الأحد تمرينا عسكريا في منطقة هضبة الجولان والجليل يستغرق أسبوعا.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية بدأت اليوم الأحد 5 أغسطس تمرينا عسكريا في منطقة هضبة الجولان والجليل، مشيرا إلى أن التمرين سيستغرق أسبوعا وستسمع خلاله أصوات انفجارات.
وقال أدرعي في بيان "بدأ صباح اليوم تمرين عسكري في منطقة هضبة الجولان والجليل سيستغرق أسبوعا حيث ستسمع خلاله أصوات انفجارات وستشهد الطرقات تحركات ناشطة للمركبات العسكرية".
وأضاف أدرعي "لقد تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2018 ويهدف للحفاظ على جاهزية القوات.
وتشهد الحدود الشمالية الإسرائيلية مع سوريا عند هضبة الجولان توترا كبيرا منذ بدأت المعارك بين قوات الجيش السوري والميليشيات المسلحة الشهر الماضي، حيث اخترقت عدة مرات طائرات مسيرة بدون طيار أجواء إسرائيل فتم استهدافها بالمضادات بصواريخ من منظومتي "باتريوت" و"مقلاع داود".
كما سقطت قذائف هاون دون وقوع إصابات أو أضرار، نتج عن ذلك استهداف الجيش الإسرائيلي لقواعد تابعة للجيش السوري في منطقة القنيطرة.
ودأب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على تحميل سوريا مسؤولية عما أسماه خرق السيادة الإسرائيلية عند منطقة هضبة الجولان السوري المحتل، وأكد في الآونة الأخيرة على أن إسرائيل ملتزمة باتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين إسرائيل وسوريا عام 1974، وشدد على أن إسرائيل لن تسمح بتموضع القوات الإيرانية في سوريا وتعزيز قدراتها العسكرية على مقربة من الحدود مع إسرائيل.