قامت إدارة مشروع قناطر أسيوط الجديدة، بتنفيذ لوحة شرف تجمع كل مهندسو الإشراف على المشروع على مدار 6 سنوات، من 2012 : 2016 تكريمًا لذلك المجهود وتخليدآ لدورهم العظيم فى تنفيذ ذلك المشروع العملاق وتعرض على الرئيس عبدالفتاح السيسى ليشاهدها بالزيارة المرتقبة لأسيوط قبل افتتاح المشروع.
حيث تقوم فرق أمنية باتخاذ الاجرءات اللازمة للافتتاح، إضافة إلى وضع اللمسات النهائية لاستقبال الرئيس.
ومن جانب أخر انتشر العمال، والمهندسون بجميع أرجاء الموقع لوضع اللمسات النهائية، وشرع المسئولون فى تجهيز الخيمة التى سيقوم الرئيس بافتتاح المشروع منها، وتشجير الشوارع.
من جهته قال المهندس مجدى عباس المهندس المقيم بالمشروع، بأنه تم الإنتهاء من تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة، ومحطتها الكهرومائية بنسبة تنفيذ 100%، بالنسبة للأعمال المدنية والميكانيكية والكهرومائية، وأنه يعمل بكامل طاقته، مشيرا إلى جاهزية المشروع لحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لافتتاحه كأكبر مشروع مائى على نهر النيل، موضحا أن المشروع سيصبح بديلا لقناطر أسيوط القديمة التى تم إنشاؤها عام 1898.
وأضاف عباس أن القناطر الجديدة تسهم فى تحسين الرى بـ5 محافظات، هى: (أسيوط، المنيا، بنى سويف، الفيوم، الجيزة،) كما تحسنت الملاحة النهرية، خاصة بعد إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى إنتاج طاقة كهربائية نظيفة من خلال محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات وعلى مدار 6 سنوات، تسابقت أيدي عمال صعيد مصر، لتنجز أضخم مشروع مائي على نهر النيل بعد السد العالي، وتصل تكلفة المشروع حوالي 6.5 مليار جنيه بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني
ومن الجدير بالذكر تعتبر زيارة الرئيس لأسيوط الثانية بعد سنتين من افتتاح محطة غرب أسيوط المركبة بقدرة ألف ميجاوات فى 2016 ، بتكلفة 776 ألف مليون دولار، خلال جولة تفقدية أجراها بمشاركة وفد إعلامي رفيع، ضم عددًا من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة ومقدمي برامج "توك شو"، إضافة إلى مجموعة من شباب الجامعات.