امرأة حسنة السمعة، تقطن مدينة 15 مايو، تبلغ من العمر 60 عاما، قضتحياتها خادمة لزوجها راضية بما أعطاها الله، لم يكن في حسبان المرأة العجوز أن نهاية حياتها سوف تكون على يد سارق نزعت من قلبه الرحمة، حيث راقبها مراقبة الثعلب لضحيته، حتى أتت اللحظة المناسبة فأنقضّ عليها وغرس السكين في رقبتها ونحرها وقطّع أذنيها، ليستحوذ على "تحويشة العمر"، ففي وضح النهار، تلقت المرأة العجوز اتصالا هاتفيا من زوجها لسؤالها عن أشياء خاصته، ووعدته بأنها سوف تعد له الطعام والشراب وتنتظره على حتى يعود من عمله، ولكنه عاد فوجدها تسبح في بركة من الدماء.
انتقلت "أهل مصر"، إلى المجاورة 11 والتي شهدت وقوع الجريمة الدموية التي ذاع صيتها أمس بمنطقة 15 مايو لكشف تفاصيل الواقعة ولمعرفة دوافع تلك الجريمة.
يبدو أن الحزن لم يعد مسيطرًا على أقارب الضحية فقط، ولكن أصبح عنوانا للمنطقة التي تقطن بداخلها.. تجمع الجيران والآهالي وهم جالسون أمام منزل المجني عليه وتبدو عليهم علامات الحزن وبالاقتراب منهم لمعرفة ما حدث.
"ست كانت طيبة جدا والجيران هنا بتحبها وتحترمها".. كلمات بدأ بها " علي. س " شقيق زوج المجني عليها وعيناه تفيض من الدمع حزنًا مكتفين اليدين حيث توقف قليلًا يستحضر صورة زوجة شقيقة وسط حالة من الغضب لمعرفة مرتكب الواقعة:" جوزها كان اتصل بيها بعدالضهر بيسألها علي حاجة واللي دخل العمارة راصدها في كل تحركاتها عشان السرقة لان سمعتها حلوة بين جرانها وعمرها ماعملت مشكلة مع حد عشان يكون بينهم تار ولا حاجة.
ليردد أحد جيران بصوت عالٍ وصريخ يملئه الحزن أنه فور دخوله شقتها بصحبة زوجها بعد سماعه أصوات عالية، "الحقوني مراتي مدبوحة" والذي أسرع بخطوات تترجج فيها الخوف:" اللي دخل ده حد مراقبها عشان يسرق مكافهوش ده لا دابحها ومقطع ودانها والمريب مافي الأمر أن الواقعة حصلت مابين صلاة العصر والمغرب هما ساكنين وحدهم هي وزجها.
ليضيف أحد الجالسين من الجيران في سرداق عزاء المجني عليها:" بقالنا سنين عمرنا ساكنين في المنطقة اول مرة حاجة زي دي تحصل بعد كده الواحد يحرص ومايآمنش لأي حد الواحد مش مصدق اللي حصل، أنا عاوز اعرف اللي قتلها واخد كل اللي وراها واللي قدامها ده استفاد ايه.. حسبي الله ونعم الوكيل".
تعود التفاصيل بتلقي المقدم أنور المناوي، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغا من المدعو "أحمد سعيد" عامل ومقيم بمجاورة 11 دائرة القسم، مفاده العثور على جثة زوجته 60 سنة مذبوحة داخل مسكنه عقب عودته من العمل.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ بقيادة الرائد محمد علي، معاون مباحث القسم، وبالفحص تبين وجود جثة ربة منزل، مسجاه علي الأرض وترتدي ملابسها بالكامل، ومصابة بجرح قطعي في الرقبة والأذن، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرتالنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكشف التحريات الأولية التي أجراها المقدم أنور المناوي، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، حول الواقعة، والتي تبين من الفحص وجود بعثرة في محتويات الشقة وسرقة مبالغ مالية وقيام الجاني بقطع أذن الضحية لسرقة قرطها وجميع مشغولاتها الذهبية.
ورجحت المعاينة الأولية أن السرقة هي الدافع وراء ارتكاب الجريمة، وتكثف المباحث جهودها لضبط مرتكب الواقعة.
انتقلت "أهل مصر"، إلى المجاورة 11 والتي شهدت وقوع الجريمة الدموية التي ذاع صيتها أمس بمنطقة 15 مايو لكشف تفاصيل الواقعة ولمعرفة دوافع تلك الجريمة.
يبدو أن الحزن لم يعد مسيطرًا على أقارب الضحية فقط، ولكن أصبح عنوانا للمنطقة التي تقطن بداخلها.. تجمع الجيران والآهالي وهم جالسون أمام منزل المجني عليه وتبدو عليهم علامات الحزن وبالاقتراب منهم لمعرفة ما حدث.
"ست كانت طيبة جدا والجيران هنا بتحبها وتحترمها".. كلمات بدأ بها " علي. س " شقيق زوج المجني عليها وعيناه تفيض من الدمع حزنًا مكتفين اليدين حيث توقف قليلًا يستحضر صورة زوجة شقيقة وسط حالة من الغضب لمعرفة مرتكب الواقعة:" جوزها كان اتصل بيها بعدالضهر بيسألها علي حاجة واللي دخل العمارة راصدها في كل تحركاتها عشان السرقة لان سمعتها حلوة بين جرانها وعمرها ماعملت مشكلة مع حد عشان يكون بينهم تار ولا حاجة.
ليردد أحد جيران بصوت عالٍ وصريخ يملئه الحزن أنه فور دخوله شقتها بصحبة زوجها بعد سماعه أصوات عالية، "الحقوني مراتي مدبوحة" والذي أسرع بخطوات تترجج فيها الخوف:" اللي دخل ده حد مراقبها عشان يسرق مكافهوش ده لا دابحها ومقطع ودانها والمريب مافي الأمر أن الواقعة حصلت مابين صلاة العصر والمغرب هما ساكنين وحدهم هي وزجها.
ليضيف أحد الجالسين من الجيران في سرداق عزاء المجني عليها:" بقالنا سنين عمرنا ساكنين في المنطقة اول مرة حاجة زي دي تحصل بعد كده الواحد يحرص ومايآمنش لأي حد الواحد مش مصدق اللي حصل، أنا عاوز اعرف اللي قتلها واخد كل اللي وراها واللي قدامها ده استفاد ايه.. حسبي الله ونعم الوكيل".
تعود التفاصيل بتلقي المقدم أنور المناوي، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغا من المدعو "أحمد سعيد" عامل ومقيم بمجاورة 11 دائرة القسم، مفاده العثور على جثة زوجته 60 سنة مذبوحة داخل مسكنه عقب عودته من العمل.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ بقيادة الرائد محمد علي، معاون مباحث القسم، وبالفحص تبين وجود جثة ربة منزل، مسجاه علي الأرض وترتدي ملابسها بالكامل، ومصابة بجرح قطعي في الرقبة والأذن، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرتالنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكشف التحريات الأولية التي أجراها المقدم أنور المناوي، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، حول الواقعة، والتي تبين من الفحص وجود بعثرة في محتويات الشقة وسرقة مبالغ مالية وقيام الجاني بقطع أذن الضحية لسرقة قرطها وجميع مشغولاتها الذهبية.
ورجحت المعاينة الأولية أن السرقة هي الدافع وراء ارتكاب الجريمة، وتكثف المباحث جهودها لضبط مرتكب الواقعة.