كما تعودنا أن يوم الخميس قد أصبح معروفا عن المواطن أنه يوم القرارات الحكومية، فذات يوم خميس تفاجئ المواطنون بقرار وزير النقل هشام عرفات برفع تسعيرة النقل، والتي شملت زيادة في تسعيرة الركوب على مستوي الجمهورية، فقد أصبح ثمن تذكرة أتوبيس النقل العام 5 جنيهات بدلا من 2 جنيها ونصف، أي زيادة التسعيرة إلى الضعف، فتقبل المواطن الزيادة المفروضة، وبدأ يمارس حياته الطبيعية متنقلا بين وسائل المواصلات، بحثا عن "لقمة العيش، ولكن كانت هناك مفاجأة لم يعلن عنها بعد إعلاميا، ولم يدلى بها أى تصريحات من الوزراة، وهي فرض رسوم خاصة على الحقائقب داخل أتوبيس النقل العام، ما صدم جعل الركاب في حالة من الصدمة.
اشتكى الركاب من محصلي أتوبيسات هيئة النقل العام بالقاهرة، بسبب تحصيل تذاكر على ما يحملونه من أمتعة داخل الأتوبيسات، حتى أصبح سعر التذكرة للأمتعة أعلى من سعر التذكرة الأصلية للراكب، وبشكل مبالغ فيه، وهي عادة جديدة غير معتادة للركاب، بدأت تنتهجها وسائل النقل العام.
فاطمة أحمد، قالت إنها اتجهت إلى العتبة لشراء بعض لوازمها، ووضعتها في "كرتونة" متوسطة الحجم، واستقلت الأتوبيس من موقف العتبة، ووضعت أشياءها بأحد جوانبه وفوجئت بالمحصل يطالبها بدفع خمسة جنيهات كتذكرة لما تحمله من أمتعه فتساءلت، عن السبب، كون هذه المرة الأولى التي تحدث معها، فطالما اشترت أشياء أكثر من ذلك ولم تدفع ثمن تذكرة لها، فأخبرها المحصل أنه قرار جديد، وبالرغم أن سعر التذكرة 3 جنيهات فقط إلا أنه طالبها بتذكرة بـ5جنيهات، أي بما يزيد عن تذكرتها هي بجنيهين بدون سبب.
وتابعت فاطمة، أن المحصل أعطاها تذكرة بلون أحمر يختلف عن تذكرتها هي، وأضافت: ألا يكفي رفع سعر التذاكر التي هي في الأساس فوق طاقتنا حتى يضيفوا عليها أعباء جديدة، موضحة أنها تذهب لشراء أشيائها من العتبة وغيرها لتوفير بعض النقود فتجد نظامًا جديدًا يلزمها بدفع مبالغ إضافية ليست فى الحسبان.
وتناولت روفيدة أحمد، أطراف الحديث، قائلة، إنها لا تأتى إلى السوق بشكل يومى أو أسبوعي، ولكن فى المناسبات ولم يحدث أن طالبها أحد بدفع تذاكر لأشيائها إلا مرة واحدة ودفعت قيمة تذكرة وليس أكثر.
وتواصلت أهل مصر مع المحصلين وسائقي الأتوبيسات للوقوف على ما يحدث ومدى صحته، فقال سائق خط المطرية، إن الهيئة لا تسمح بدخول أشياء معينة إلى الأتوبيسات، فهناك أشياء ممنوع وضعها في الأتوبيس، لأنه وسيلة نقل ركاب وليس نقل بضائع، أما عن شراء التذاكر لبعض الحقائب ومستلزمات الركاب، قال إنها طبقا لما يراه المحصل فإن رأى أنها ستحتل مكان راكب، هنا بالضرورة أن يدفع المواطن قيمة التذكرة، ولكن بنفس سعر التذكرة العادية ليس أكثر.
وقال أحمد. م، محصل، إنهم يحصلون ثمن التذاكر على الأمتعة بحسب حالة الشخص نفسه، فإن وجد أن ظروفه صعبة ولا تسمح له بالدفع فيعفيه من دفعها، ومن هنا دفع سعر التذكرة بحسب رؤية المحصل وهي ليست ثابته أو مقننة.
وقال محصل خط الشيخ زايد، إنهم يحصلون ثمن التذاكر على الأحمال على حسب حجمها، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأحمال والبضائع يرفضون دخولها إلى الأتوبيس من الأساس، لأنها تأخذ حجمًا أكبر، لذا يرفضون دخولها.
حمدي محصل آخر، أوضح أن الهيئة تمنع دخول أحمال معينة وكثيرا ما تحدث مشاكل لهذا السبب منها المواد القابلة للاشتعال وأنابيب البوتجاز والشاشات، متابعًا: "تحصيل تذاكر على البضائع أو الحقائب داخل الأتوبيسات يعود إلى رغبة المحصلين أنفسهم وهي اتفاق مع الهيئة بشكل ضمني غير رسمي.
وقال أحمد. م، محصل، إنهم يحصلون ثمن التذاكر على الأمتعة بحسب حالة الشخص نفسه، فإن وجد أن ظروفه صعبة ولا تسمح له بالدفع فيعفيه من دفعها، ومن هنا دفع سعر التذكرة بحسب رؤية المحصل وهي ليست ثابته أو مقننة.
وقال محصل خط الشيخ زايد، إنهم يحصلون ثمن التذاكر على الأحمال على حسب حجمها، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأحمال والبضائع يرفضون دخولها إلى الأتوبيس من الأساس، لأنها تأخذ حجمًا أكبر، لذا يرفضون دخولها.
حمدي محصل آخر، أوضح أن الهيئة تمنع دخول أحمال معينة وكثيرا ما تحدث مشاكل لهذا السبب منها المواد القابلة للاشتعال وأنابيب البوتجاز والشاشات، متابعًا: "تحصيل تذاكر على البضائع أو الحقائب داخل الأتوبيسات يعود إلى رغبة المحصلين أنفسهم وهي اتفاق مع الهيئة بشكل ضمني غير رسمي.