ألتقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بخوسيه أوكتافيو، سفير المكسيك بالقاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك فى مجال البيئة، إلى جانب بحث إجراءات تسليم وتسلم رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجى بشرم الشيخ، نوفمبر المقبل، وذلك بالمركز الثقافى التعليمى بيت القاهرة.
وأكدت وزيرة البيئة خلال اللقاء على أن مصر ستتسلم رئاسة الدورة الـ14 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجى، من دولة المكسيك والتى ترأست الدورة الـ13 على مدار عامين وعلى أن مصر كرئيس للمؤتمر القادم ستستكمل ما تم تحقيقه فى المكسيك، من دمج التنوع البيولوجى فى القطاعات التنموية المختلفة، كالطاقة والتعدين والبنية التحتية والصحة والصناعة، وأضافت أن مصر ستتناول أسلوب لدفع الالتزام بالاتفاقيات وإيجاد آلية جديدة لدمج القطاع الخاص، والذي سيبدأ من خلال عقد المنتدى وإطلاق مبادرة لاستخدام الطبيعة في حل فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي والنظم الايكولوجية.
وأشارت الوزيرة إلى أن تجربة المكسيك في إعداد وتنظيم الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الأطراف وجزئها رفيع المستوى في ديسمبر 2016، ستكون ذات قيمة كبيرة فى التحضير والتنظيم للدورة الرابعة عشر.
كما تناول الاجتماع التباحث حول آليات التعاون المشتركة بين البلدين في المجالات البيئية الأخرى، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي البيئة المصرية والمكسيكية في 2010، ومن أهمها تحسين جودة الهواء وتأثيرات تغير المناخ واستخدام تكنولوجيات الإنتاج الأنظف، وإدارة المخلفات الصلبة وإعادة تدويرها، والتنوع البيولوجي وحماية الطبيعة، إلى جانب تعزيز دور القطاع الخاص والتعاون فى نقل الخبرات، حيث تم بحث كيفية تعزيز هذا التعاون من خلال خطة لتفعيل مذكرة التفاهم وتسليط الضوء على بعض المجالات المتفق عليها ذات الاهتمام المشترك ضمن المذكرة وذلك تمهيدا لاعتمادها على هامش مؤتمر الأطراف القادم.
ومن جانبه رحب السفير المكسيكى بالتعاون المشترك واستعداد بلاده لتقديم الدعم لمؤتمر الأطراف القادم، إلى جانب التقديم الشكر لوزيرة البيئة على توجيه الدعوة لوزير البيئة المكسيكى لحضور مؤتمر التنوع البيولوجى بشرم الشيخ.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
