جونيور أجايي: الإصابة حرمتني من الأهلي.. ودوري أبطال إفريقيا مهم (حوار)

أجري الموقع الرسمي للنادي الأهلي، حوار مع النيجيري جونيور أجايي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، الذي تحدّث خلاله في كل الاتجاهات، حيث كشف أجايي عن جانب كبير من مشاعره بعد الإصابة، وكيف وقف زملاؤه إلى جواره حتى يتجاوز هذه المرحلة الصعبة، وما هي الرسالة التي يود أن يهمس بها في أذن زملائه وهو بعيد عن المشاركة، وكيف يرى طبيعة المنافسة هذا الموسم، سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي، وغيرها من الأمور التي تتعلّق بمستقبله مع الأهلي، وخطواته القادمة، وهل حقًا يفكّر في الرحيل، والعروض التي يمتلكها وفضّل الأهلي عليها.. أسئلة كثيرة، ومتعددة، وضعناها على مائدة أجايي؛ البعض منها متعلق بحياته ومستقبله مع الكرة، والبعض الآخر عن أسرته وحياته الخاصة في القاهرة؛ فأجاب عليها بصراحته المعهودة في هذا الحوار الشامل.

*في البداية، نود التعرف على حالتك بعد الإصابة.. وما وصلت إليه حتى الآن في خطوات العلاج؟

بالطبع الإصابة تُحزِن أي لاعب. وعندما سقطت في الملعب أثناء مباراة الأهلي وتاونشيب رولرز، كان الألم شديدًا؛ لدرجة أنني توقعت أن الإصابة ربما تصل إلى حد الكسور في العظام، ولكن بعد ذلك اكتشفت أنها مجرد قطع في الأربطة، ولا تستوجب التدخل الجراحي، وفقًا للفحوصات التي أرسلها طبيب الأهلي إلى ألمانيا، وأكّدتْ أن الأمر لا يتطلب تدخلًا جراحيًا، ومن الممكن أن تتلاشى الإصابة بعد فترة تأهيل وعلاج طبيعي، تصل إلى 4 أشهر.

وعموما، أنا تجاوزت الآن هذه المرحلة الصعبة. وشعوري الآن جيد، ومتفائل جدًا بالعودة سريعًا، وكل شيء يسير حاليًا على ما يرام، وأخوض تدريبات تأهيلية بصورة يومية.

*وما رأيك في رد فعل زملائك، وخصوصًا كوليبالي، عندما حملك على كتفه أثناء الإصابة؟

بمنتهى الصراحة، الإصابة جعلتني أعرف قيمتي، ليس فقط عند زملائي، ولكن عند كل من حولي، فما لمسته من حب وتجاوب بعد الإصابة يفوق كل الكلمات، ويخفف عني الكثير.

وبالنسبة لكوليبالي، فقبل الإصابة التي تعرضت لها في مباراة تاونشيب رولرز كان الأقرب إليَّ، ويقيم معي في غرفة واحدة، وهو شخص طيب جدًا، لذلك قام بحملي على كتفه.. ولكن أيضًا كل لاعبي الأهلي دعموني بعد الإصابة، وكانوا يحملونني أثناء السير، ويقومون بإحضار الطعام إليّ. ونفس الأمر تكرر عندما عدت إلى القاهرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وزارة الرياضة: إحالة واقعة محمد شوقي لجهات التحقيق بعد استلام تقرير اللجنة الطبية العليا