يرى وزير الخارجية الإيطالي، إنزو موافيرو ميلانيزي، اليوم السبت، أن الهبوط الحاد الحالي للعملة التركية يجب أن يوعى أولئك الذين يشككون بأهمية وجود اليورو.
وقال الوزير: "ما يحدث في تركيا يجب أن يجبرنا على التفكير في هذه المزايا التي تتمتع بها المنطقة القوية مثل أوروبا، القادرة على امتلاك عملة موحدة قوية للعديد من الدول المختلفة وإنشاء نظام حماية بين هذه الدول في حالة حدوث مشاكل، وعلى العكس من ذلك، فإن العملة التي تروق لنظامها الوطني قد لا توفر نفس الضمانات في مواجهة الأزمة المالية والجهات المضاربة".
وأضاف الوزير "ما يحدث في تركيا يجب أن يقيم بعناية من قبل أولئك الذين ما زالوا يشككون فيما إذا كان امتلاك مثل هذه العملة مثل اليورو عامل إيجابي أم لا، بالنسبة لي إيجابي".
وفقدت العملة التركية حوالي 20 بالمائة من قيمتها لتسجل أكبر هبوط مقابل الدولار الأمريكي، أمس الجمعة، في ظل توتر علاقات أنقرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الرئيس، رجب طيب أردوغان، قد أكد أن "بلاده ستخرج منتصرة في هذه الحرب الاقتصادية".
وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه ضاعف تعريفة الفولاذ والألمنيوم على تركيا، مشيرا إلى أن العلاقات بين حلفاء الناتو "ليس جيدة".