افتتح الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة وعصام البديوي محافظ المنيا ، اليوم موسم جنى القطن بأحد الحقول، على مساحة 25 فدانا بحوض ناشد بقرية معصرة حجاج بمركز بني مزار، من إجمالي 586 فدانا منزرعة بالمركز، حيث يعد مركز بني مزار الأول في الانتاجية والمساحة المنزرعة على مستوى محافظة المنيا، حيث تصل المساحة المنزرعة بالمحافظة 1623 فدانا.
حضر الافتتاح دكتور محمود مدني رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور السيد خليفة رئيس قطاع الإرشاد، والدكتور ممدوح السباعي رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والحشرات، والمهندس عبدالعاطي صديق وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، وإسماعيل الفحام رئيس مدينة بني مزار والمهندس منتصر الطوخي مدير عام الإدارة الزراعية ببنى مزار وعدد من قيادات وزارة الزراعة ومديري معاهد البحوث الزراعية بمركز البحوث الزراعية.
قال وزير الزراعة إن هناك توجهات من رئاسة الجمهورية بدعم ومساندة الفلاح المصري وبخاصة في زراعة محصول القطن، و يبشر المحصول بالخير هذا العام بفضل مجموعة من حزم الدعم التي قدمتها وزارة الزراعة، وقد وصلت المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية إلى 336 ألف فدان بزيادة قدرها 110 آلاف فدان عن العام الماضي أي بنسبة 50%، موضحا أن سعر قطن الإكثار 2500 جنيه للقنطار، بالإضافة إلى 100 جنيه علاوة في حالة التوريد قبل تاريخ 15 أكتوبر.
وأعرب عن سعادته بمضاعفة المحصول في المنيا خمس مرات عن السنوات السابقة، واصفا القطن بأنه كان أحد أعمدة الاقتصاد الزراعي والقومي، وحمى اقتصاد مصر خلال فترة الستينات والسبعينات وهو مصدر رئيسي لنهوض مصر.
وشدد الوزير على أهمية التسويق، وقال إن هناك بروتوكول تم توقيعه بين الوزارة وأحد شركات المحالج بالمنيا لتسويق إنتاج المنيا وهي رسالة لبعث الاطمئنان في نفوس الفلاحين.
من جانبه قال عصام البديوي محافظ المنيا، إن اليوم هو بداية انطلاقة لزراعة القطن العام القادم بمساحات أكبر، وهناك محاولات جادة لإعادة القطن لمكانته السابقة بفضل جهود الوزارة والإرشاد الزراعي، ونستهدف زيادة المساحة بما يتناسب مع السوق والتصدير.
وأضاف أن إقبال المزارع على زراعة القطن مرهون بتسويقه جيدا، ووجود سعر عادل، حيث أنه من المحاصيل الاستراتيجية ثلاثية الأغراض والتي تستخدم في صناعة الملابس والزيوت والأعلاف.