قال أحمد أشرف، أحد شهود العيان في أحداث مسطرد ، حيث حاول أحد العناصر الإرهابية تفجير كنيسة العذراءبمنطقة مسطرد، إن الانتحاري كان يرتدي حزمًا ناسفًا، وعلي رأسه خوذة، وكان مرتديا ملابس إحدى شركات البترول الموجودة بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه كان متوجهًا إلى كنيسة العذراء لتفجيرها.
وأضاف شاهد العيان أن الانتحاري فور رؤيته لرجال الأمن حاول الهرب مسرعا من أعلى الكوبري، ليبادله رجال الأمن المخولين بتأمين كنيسة مسطرد الأعيرة النارية، ويقع الانفجار.
وفي السياق ذاته، قال شاهد العيان: "لو كان الانتحاري تمكن من دخول الكنيسة كانت الناس كلها ماتت بس الحمد لله، رجال الأمن شكوا فيه، وحاول الهرب".
يذكر أن الأجهزة الأمينة بمديرية أمن القليوبية قد تحفظت على جثة الانتحارى داخل مشرحة مستشفى ناصر العام، تحت تصرف النيابة، وذلك بعدما فجّر نفسه صباح اليوم السبت أعلى كوبري مسطرد بالقرب من كنيسة العذراء.