قال محمد. ذ، أحد شهود العيان في حادث مسطرد، إنه كان متواجدَا في محطة الوقود، لحظة تفجير الانتحاري نفسه، مضيفًا أن الإرهابي استغل الوقت الذى يخرج فيه عمال شركة البترول، وقت الذروة أيضاً احتفال الأقباط بمولد العذراء مريم لتفجير نفسه داخل الكنيسة حسب قوله.
وأضاف شاهد العيان لـ"أهل مصر"، اليوم السبت، أن الانتحاري كان قادماً من ناحية بنك CIB وفوجئنا بصوت ضخم هز أرجاء المكان، قائلاً: "كنا متخيلين أن كاوتش سيارة تريلا فرقع"، واستطرد أن الانتحاري كان يريد التفجير بالقرب من الكنيسة بدليل كان متجًها نحوها بخطوات مسرعة لكن أمن الكنيسة كان على يقظة عالية وشك في أمره، وقام بتبادل إطلاق النيران عليه.
ونجحت التشديدات الأمنية، في منع تسلل الإرهابي الذي ارتدى حزامًا ناسفًا، لمحاولة تفجير نفسه وسط الأقباط المحتفلين بمولد كنيسة العذراء في منطقة مسطرد بالقليوبية، لا سيما أنه حاول التراجع ليُفجّر نفسه قرب كمين أعلى كوبرى مسطرد، والذي لقي مصرعه على الفور دون سقوط أي ضحايا أو إصابات.
شهود العيان يروون اللحظات الأولى في واقعة أحداث مسطرد (فيديو)
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
