اعلان

"4 رجالة و2 ستات".. تورط نصف دستة إرهاب في حادث تفجير مسطر

كتب :

في 24 ساعة فقط، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف خيوط حادث مسطرد، الذي وقع مساء أمس، بتفجير إرهابي لنفسه أعلى كوبري مسطرد، بعد أن أحبطت قوات الأمن وصوله إلى كنسية العذراء مريم، لتفجيرها، فقد تمكنت نيابة أمن الدولة العليا من ضبط عناصر البؤرة الإرهابية، التى ساهمت في حادث مسطرد، وهم محمد أحمد عبد المؤمن عواد، له أسم حركي "زيزو المنياوي"، مقيم بشارع الجمهورية بمنطقة الزاوية الحمراء، ويعمل موظفا بشركة بترول، سبق توليه مسئولية إحدى البؤر الإرهابية عام 1999، ويحيى كمال محمد دسوقي، مقيم بالقاهرة بمساكن الزاوية الحمراء ويعمل ميكانيكي سيارات، وصبري سعد موسى، مقيم بمحافظة القليوبية، ويعمل موظفا بشركة بترول، وسبق انضمامه لإحدى البؤر الإرهابية عام 1999.

كما ضمت الخلية رضوى عبد الحميد مقيمة بشارع محمد مظهر بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب وهي من العناصر النسائية التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر، مقيم بشارع أحمد رمضان بمنطقة الزاوية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر الإرهابية عام 1999، وزوجته نهى أحمد عبد المؤمن عواد، ومقيمة بذات العنوان وهي شقيقة المضبوط محمد عواد، وعثر بحوزتهم على قطعتي سلاح آلي، ورشاش "عوزي"، وطبنجة عيار 9 مم، و2 فرد خرطوش، وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، ونصف كيلوجرام بارود، و5 كيلوجرام من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون التي تستخدم في تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول، وكمية كبيرة من الألعاب النارية، وعبوة بها مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلي، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى عدد 3 سيارات، كما أدلى الإرهابيون "محمد عواد، ويحي كمال" بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.

على صعيد آخر، تمكن جهاز الأمن الوطني، من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابي وتبين أنه يدعى عمر محمد أحمد مصطفى 29 سنة، مقيم بشارع مكة عين شمس حاصل على معهد فني تجاري، وبتفتيش مسكنه عثر على فرد سلاح روسي و27 طلقة آلي، وأوراق تتضمن شرح تفصيلي لكيفية تصنيع المتفجرات، ومبلغ مالي قدره 71 ألفا و300 جنيها مصري، وكمية من المشغولات الذهبية، وسائل الكلوروفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً