اعلان

ركود فى حركة البيع والشراء بأسواق المواشي في سوهاج.. تاجر: "جايب لورا" (فيديو وصور)

بات الركود فى حركة البيع والشراء بأسواق الأغنام والمواشي السمة الظاهرة فى تلك الأيام بمحافظة سوهاج، حيث يئن التجار من وقف الحال، وعدم المقدرة على البيع والشراء مثلما كان يحدث من قبل.

تنظر إلى الأسواق تجد بها الكثير من رؤوس الأغنام ولكن البيع ليس على ما يرام، فمعظم من يأتي بالحيوانات يرجع بها إلى منزله مرة أخرى، إلا من يقبل بالبيع بالثمن القليل والذى لا يقوم بجمع المصاريف التى تم صرفها على تلك الحيوانات.

يقول "محمود عبدالرحمن" تاجر مواشى وأغنام فى أسواق سوهاج، إن السوق يشهد حالة من الركود لم تحدث من قبل، حيث إنه يأتي بالعديد من الرؤوس ولكن لا يتمكن من بيع نصفها، ويرجع إلى منزلة بباقي الأغنام والمواشي.

وأضاف أن سبب الركود فى الأسواق يرجع إلى ارتفاع الأسعار فى الأغنام والمواشي بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية من أعلاف وغيره لتلك الحيوانات بالإضافة إلى ارتفاع أسعار عمليات النقل، فغالبا ما تأتى تلك الحيوانات من خارج المحافظة، والمواد الغذائية لها من خارج المحافظة أيضا.

ويضيف عبدالصبور عبدالقادر تاجر أغنام أن المواطنين اعتادوا على شراء الكبش والماعز للأضحية ولكن فى هذا العام حتى الآن البيع قليل جدا، بل الكثير أصبح يقوم بالاشتراك مع آخرين فى عملية الذبح.

أما سالمان موسى، موظف بالكهرباء، يقول اعتدت أن أقوم بنحر عجل كل عام ولكن هذا العام بسبب ارتفاع السعر للأضعاف سوف اشترك فيه مع أخى وابن عمى، حتى لا نقطع عادة نحب أن نداوم عليها.

ويلتقط الحديث إبراهيم على مدرس قائلا: "أنا كنت كل سنة بشتري جدى وأقوم بنحرة ولكن بسبب ارتفاع السعر مش هقدر اشترى، لأنى كنت بشتريه بألف جنية دلوقت وصل 2000 وأكثر من ذلك فى بعض الأحيان.

ويقول بكر درغام، تاجر، إن "الأسعار بقيت العام الحالي ضعفين، ولذلك لن يقوم الكثير بنحر الأضاحي إلا بالاشتراك سويا ويؤثر ذلك كثيرا على حركة البيع والشراء".

وأضاف أن "الأعوام الماضية كان الكبش بـ2000 جنية وأصبح الآن 4000 جنية وكان بة لحم كثير، ويوجد ما هو يزيد عن ذلك وبه لحم قليل، والماعز كان يوجد بأقل من الف جنية ويتم نحرة اما الان فزاد الضعف ايضا، بسبب زيادة العلف والنقل وغيرة".

وتقول الحاجة حمدية محمد، أرملة، إنها "لن تأكل لحم فى هذا العيد لقلة الناس اللي ناحرة، عشان ارتفاع سعر كل حاجة"، مطالبة المسئولين باتخاذ حلول لتلك الأزمات وارتفاع الأسعار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً