وقعت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وشركة ماجد الفطيم اليوم الخميس بروتوكول تعاون لمدة سنة، وذلك في إطار الحرص على تنفيذ سياسات الاستدامة والتي تقوم على دعم وتحسين معيشة الأفراد، بما يتماشى مع أهداف الوزارة ورؤية الشركة الواضحة وهي"تحقيق أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم".
وقد قامت الوزيرة بتوقيع البروتوكول، بالإضافة لممثلين عن شركة ماجد الفطيم بحضور عبد الله النقراشي، الرئيس الإقليمي لشركة ماجد الفطيم العقاريّة في مصر والدكتور هرفي ماجيديه، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة في مصر والسعودية وقطر والكويت وعمان والبحرين.
ويهدف البروتوكول لتعزيز التعاون بين شركة ماجد الفطيم ووزارة التضامن الاجتماعى من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في مجالات الرعاية والتنمية للفئات المهشمة والأكثر احتياجًا من خلال المنافذ المتعددة لماجد الفطيم والمنتشرة في عدد كبير من المحافظات.
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن "بروتوكول التعاون يعد أحد ثمار وحدة المسئولية الاجتماعية بالوزارة حيث يهدف البروتوكول إلى تطوير البنية التحتية وتنمية مؤسسات الرعاية من خلال حملات التبرع التي تقوم بها شركة ماجد الفطيم لتوفير الأدوات اللازمة لدور الرعاية ودعم وتطوير البرامج والأنشطة والخدمات المقدمة بالدور المختلفة مثل دور المسنين والأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأطفال بلا مأوى وذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة المعنفة". وتلعب وزارة التضامن الاجتماعي دورًا هامًا في تحقيق منظومة التنمية الاجتماعية الشاملة وتوجيه المجتمع المدني للمشاركة في تحقيق تلك التنمية وتنظيمها بشكل أفضل لرفع المستوى المعيشي للبسطاء
ويتضمن بروتوكول التعاون ثلاث مجالات يتم فيها الاستفادة من خبرات ماجد الفطيم وشبكة المنافذ التابعة للشركة حول الجمهورية، حيث يشمل البروتوكول توفير فرص عمل متكافئة لذوي الاحتياجات الخاصة وادماجهم في سوق العمل من خلال توظيف المؤهل منهم للعمل في شركة ماجد الفطيم، ومساندة الأسر المنتجة في تسويق منتجاتهم من خلال تخصيص منافذ بيع لهم داخل بعض المراكز التجارية التابعة للشركة، وتحسين البنية التحتية لدور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى من خلال حملات التبرع التي تطلقها شركة ماجد الفطيم في مصر على مدى السنة.
وتعليقًا على توقيع البروتوكول، صرح عبد الله النقراشي، الرئيس الإقليمي لشركة ماجد الفطيم العقاريّة في مصر، قائلا "نحن سعداء بالتعاون مرة أخرى مع وزارة التضامن الاجتماعي وإطلاق مبادرة هامة جديدة. من خلال رؤيتنا التي نسعى عن طريقها إلى تقديم أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم، يمتد دورنا لما هو أكثر من تقديم تجارب تسوق فريدة لعملائنا. وتقوم الشركة بتبني سياسات متميزة في مجال الإستدامة تعمل على تدعيم مسئولياتنا الاجتماعية والاقتصادية تجاه المجتمعات التي نعمل بها، ومواصلة دعمنا للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع. إن شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، باعتبارها جهة منوطة بالإرتقاء بمستويات المعيشة للأفراد وتحقيق التكافل الاجتماعي وتقديم كافة أشكال الرعاية والحماية للفئات الأولى للرعاية بشكل مستدام، نؤكد مرة أخرى على التزامنا بالتنمية المستدامة بما يعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع. إننا على ثقة من أن تعاوننا مع وزارة التضامن الاجتماعي في تلك المجالات سيتيح لنا مواصلة تقديم أسعد اللحظات لجميع المصريين".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
