قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة عامل بالإعدام شنقًا، كما عاقبة المحكمة اثنين آخرين، بالسجن المشدد 15 سنة، في اتهامهم بقتل ربة منزل وسرقة أموالها، ومصوغاتها الذهبية في المطرية.
وكشفت مناظرة النيابة للمجني عليها أن الجثة لسيدة تدعى "فتحية محمود حسن"، توفيت نتيجة إصابتها بالضرب بآلة حادة على رأسها مما أسفر عن إصابتها بنزيف شديد، ثم شنقها بواسطة قطعة قماش حريمى "إيشارب" وجد ملفوفًا حول عنقها.
وتلقت مباحث قسم شرطة المطرية بلاغًا يفيد العثور على جثة ربة منزل مقتولة داخل شقتها، وبالانتقال والفحص تم التأكد من صحة البلاغ، وتبين وجود بعثرة في غرفة نوم المجني عليها وسرقة مبالغ مالية ومصوغات ذهبية.
وبإجراء التحريات اللازمة تبين قيام "حمدي لطيف"، 33 عامًا، صاحب محل ذهب، بإبلاغ قسم شرطة المطرية بوجود شاب في العقد الثانى من العمر وبحوزته مصوغات ذهبية بدون فاتورة ويشك أنه يكون قد سرقها ويحاول بيعها، فماطله حتى حضر رجال المباحث.
وضبط الشاب وتبين أنه يدعى "سيد،ش"، 19 عاما، بائع طيور، وتم اقتياده إلى القسم، وبمناقشته عن مصدر تحصله على المصوغات الذهبية ومواجهته بالدلائل والبراهين، اعترف بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه خطط لسرقة المجنى عليها لعلمه بوجود مبالغ مالية ومصوغات ذهبية بمنزلها، ولمروره بضائقة مالية قرر سرقتها وقتلها، واشترك معه اثنان من أصدقائه، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما.