وفاة الشيخ أبو بكر الجزائري مؤلف منهاج المسلم .. تعرف على رحلته العلمية والمناصب التي تولاها

كتب : صلاح حسن

وفاة مؤلف منهاج المسلم توفي الشيخ أبو بكر الجزائري مؤلف منهاج المسلم ، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء ، عن عمر يناهز 97 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، ويعرف الكثير من محبي أبو بكر الجزائري أنه صاحب مؤلف منهاج المسلم الكتاب الأكثر انتشارًا في العالم العربي والإسلامي ، وكانت وفاة أبو بكر الجزائري صدمة لمحبيه ووفاة أبو بكر الجزائري اليوم من أهم الأحداث التي شهدتها السعودية اليوم وإليكم التفاصيل ؛؛

وفاة مؤلف منهاج المسلموفاة مؤلف منهاج المسلم ، توفي في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري ، عن عمر ناهز 97 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، ورحل العلامة أبو بكر الجزائري في المدينة المنورة بالسعودية وولد الشيخ أبو بكر الجزائري في قرية ليوة ببسكرة جنوب الجزائر عام 1921 وبدأ أبو بكر الجزائري حياته بحفظ القرآن الكريم ومتون اللغة والفقه المالكي ثم رحل ابو بكر الجزائري مع أسرته للمدينة المنورة عام 1953 ونال رحمة الله عليه الشهادة العليا من كلية الشريعة بالرياض و الشيخ ابو بكر الجزائري رحمة الله عليه كان يعمل مدرسا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف سابقا وقضى أبو بكر الجزائري أكثر من 50 عاما في المسجد النبوي ، وكانت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن والحديث الشريف وللشيخ أبو بكر الجزائري مؤلفات شهيرة أبرزها: " منهاج المسلم " و" المرأة المسلمة " .

أبو بكر الجزائري .. رحلته العلمية في المدينة المنورة

استكمل الشيخ أبو بكر الجزائري رحلته العلمية في المسجد النبوي الشريف عن طريق الالتحاق بحلقات العلم داخل المسجد النبوي الشريف والاستماع والتعلم على يد المشايخ والعلماء في المسجد النبوي ، ونال الشيخ ابو بكر الجزائري إجازة في القرآن الكريم من رئاسة القضاء بمكة المكرمة وأصبح منذ ذلك الوقت له الحق في تدريس علوم الدين في المسجد النبوي وخصصت له حلقة لتدريس علوم الدين والفقه والتفسير والحديث النبوي الشريفءأبو بكر الجزائري .. رحلته العلمية في المدينة المنورة

أبو بكر الجزائري .. المناصب التي تولاها

عمل فضيلة الشيخ الراحل أبو بكر الجزائري مؤلف الكتاب الأكثر انتشارًا في الوطن العربي والإسلامي مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف السعودية ، كما عمل في دار الحديث بالمدينة المنورة ، وعمل أستاذًا بالجامعة الإسلامية بالسعودية وكان من أوائل أساتذتها عندما فتحت أبوابها للعمل عام 1380 هـ، وظل يعمل بها إلى أن أحيل إلى التقاعد .