أكدت وزارة الدفاع الروسية، أنه لا صحة لما تردد بشأن اعتراض طائرة تابعة لحلف الناتو وتحديدا الطيران البريطاني لعدد 6 من قاذفاتها من طراز "سو-24" فوق مياه البحر الأسود يوم 13 أغسطس.
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته مساء الأربعاء، أن مجموعة من 4 طائرات تابعة للقوات الجوية الروسية لم تشمل حتى قاذفة واحدة من نوع "سو-24" نفذت، في 13 أغسطس، تحليقات تدريبية مخططة فوق مياه البحر الأسود.
وتابعت الوزارة: "بعد تنفيذ المهمة المخططة في منطقة المجال الجوي التي تم تحديدها مسبقا رصدت الطائرات الروسية طائرة تابعة لإحدى دول حلف الناتو كانت على بعد أكثر من 30 كيلومترا".
وشدد البيان على أن "هذه الطائرة لم تجر أي مناورات ولم تنحرف عن مسارها ولم تقترب من الطائرات الروسية التي كانت في طريق العودة إلى مطار مرابطتها الدائمة".
وأشارت الوزارة إلى أن "تحليقات الطائرات التابعة للطيران البحري لأسطول البحر الأسود الروسي تجري بالتوافق الصارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي ودون خرق حدود الدول الأخرى".
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت القوات الجوية البريطانية أن مقاتلتين بريطانيتين من نوع "Eurofighter Typhoon" أقلعتا يوم 13 أغسطس الجاري من قاعدة ميخائيل كوغالنيتشانو الجوية الرومانية لمرافقة 6 قاذفات روسية من طراز "سو-24" فوق مياه البحر الأسود، قائلة إن مجموعة الطائرات الروسية توجهت بعد هذه المناورة نحو شبه جزيرة القرم.
وأضافت القوات الجوية البريطانية أنها رصدت نشاطا مكثفا للطيران الحربي الروسي في هذه المنطقة الحدودية مع أجواء دول الناتو خلال الفترة الأخيرة.