ads

الاتحاد الإسلامي الكردستاني يرحب بالاتفاق بين "الوطني" و"التغيير"

كتب :

رحب حزب "الاتحاد الإسلامي" الكردستاني بالاتفاق السياسي بين حزبي الاتحاد الوطني وحركة "التغيير" بإقليم كردستان العراق، معربا عن الأمل في أن يكون الاتفاق فاتحة خير لاستقرار سياسي في الإقليم وتوحيد الأكراد بإعادة الأوضاع إلى طبيعتها وتفعيل البرلمان المجمد حاليا.

جاء ذلك خلال زيارة وفد مشترك من الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة "التغيير" اليوم الخميس، لمقر الاتحاد الإسلامي الكردستاني في السليمانية شمال شرقي العراق، والتي تم خلالها بحث الأزمة السياسية في الإقليم، والاتفاق السياسي بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير لحل الأزمة وعودة البرلمان.. وجاءت بعد يوم من زيارة مماثلة لحزب الجماعة الإسلامية الكردستانية.

وقال عضو وفد الاتحاد الإسلامي عمر محمد، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إننا نرحب وندعم الاتفاق السياسي بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير، ونأمل أن يكون الاتفاق فاتحة خير لاستقرار سياسي في الإقليم وتوحيد البيت الكردي بإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها بتفعيل البرلمان.

من جانبه نوه عضو الوفد المشترك للاتحاد الوطني والتغيير إسماعيل نامق بمواقف الاتحاد الإسلامي ودعمه للاتفاق، لافتا إلى أن جميع الأطراف السياسية مدعوة إلى التعاون من أجل تحسين الأوضاع لمضي الجميع نحو مستقبل أفضل في كردستان.

يُذكر أن مدة ولاية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، انتهت في 19 أغسطس 2015، ولا تسمح القوانين الراهنة بإعادة انتخابه لولاية جديدة، واقترحت أربعة أحزاب كردية على الحزب الديمقراطي اختيار رئيس الإقليم من قبل الشعب مباشرة على أن تكون سلطاته قليلة وشرفية، أو أن يتم اختياره من قبل البرلمان وتكون سلطاته أكبر.

كما ألغى "الديمقراطي" في 12 أكتوبر الماضي اتفاقه مع "التغيير"، الذي تشكلت بموجبه حكومة الإقليم.. وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمس في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم الخميس 8 أكتوبر.

وأقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء، ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".

من جانبها اعتبرت "التغيير" أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني.. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً