طوقت الشرطة الأسترالية على مدى ساعة ونصف الساعة اليوم الخميس مبنى دار اوبرا سيدني الشهير في إطار عملية نفذتها، بناء على معلومات مصدرها شبكات التواصل الاجتماعي وتحدثت عن تهديد أمني.
ونصبت حواجز حديدية في محيط المبنى المطل على خليج سيدني وأبقي خلفه السياح.
واتخذت احتياطات مماثلة في منتجع مانلي البحري في الضواحي الشمالية لسيدني.
وقالت شرطة ولاية نيوساوث ويلز وعاصمتها سيدني "بسبب معلومات وردت على وسائل التواصل الاجتماعي، نفذت الشرطة عملية على سبيل الاحتياط قرب الأوبرا ومانلي".
وأضافت أن هذه العملية "انتهت الآن".
ولم تعط الشرطة معلومات اضافية لكن صحيفة "ديلي تلغراف" الصادرة في سيدني قالت ان المخاوف مصدرها تهديد تم تلقيه حول غرض موجود داخل دار الأوبرا.
وكان قسم من الواجهة البحرية لسيدني أغلق في يناير (كانون الثاني) 2015، بسبب طرد متروك تبين في نهاية المطاف أنه يخص شركة تشغل العبارات.