كشف مرتضى منصور رئيس الزمالك، أن ناديه يتعرض لمؤامرة مدفوعة الأجر ومستمره من ممدوح عباس وكل من يقدم بلاغات ضد القلعة البيضاء.
وقال رئيس الزمالك في المؤتمر الصحفي الذى عقده صباح اليوم بمقر النادي، "تسلمنا الزمالك وهو مديون وبه 600 جنيه فقط، ونجحنا خلال الـ4 سنوات في وصول خزينة النادي إلى 230 مليون جنيه"، وأردف قائلا: "إن مجلس إدارته أشرف من أي حد ولم يسرق أراضي الدولة".
وتابع منصور: أنه "وصل إلى مجلس إدارته خطابات من الضرائب والتأمينات بوجود مديونيات على القلعة البيضاء من عهد ممدوح عباس"، مشيرا إلى أن الضرائب كانت تقدر بـ 67 مليون جنيه، والتأمينات 69 مليون جنيه، وقمنا بسداد تلك المستحقات المالية.
وأضاف رئيس القلعة البيضاء أن "أى لاعب فى الزمالك كان يباع سابقا بأرقام قليلة لا تتعدى 100 ألف دولار، فى الوقت الذى قمنا فيه ببيع وإعارة للاعبين للسعودية بالملايين لانعاش خزينة النادى"، مشددا على أن مجلس الأبيض لم يتربح مليم واحد طوال فترة وجوده، بل وفر العديد من الملايين، ولم نهدر مال عام، عكس ممدوح عباس الذى أهدر ما يقرب من مليار جنيه.
وقال رئيس الزمالك أيضا: "الحكومة تحاسبنى وترجعلى الفلوس، التى قام ترك آل الشيح بإهدائها لى، وانا قمت بتحويلها لخزينة النادى، لإنهاء صفقة النقاز وفرجانى ساسي وجروس وحمدي النقاز، فى الوقت الذى قام بتحويل فلوس ترك آل الشيخ للزمالك، قام ممدوح عباس بالحجز على أرصدة النادى".
كما أكد المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك، أن سفر فرق النادي بالرياضات المختلفة خارج مصر يستدعي وجود سيولة مادية بالعملة الأجنبية لهذه الفرق.
وأنهى منصور تصريحاته على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مقر النادي، أن المجلس يقوم بتكليف المدير المالي بتوفير العملة بالسعر الرسمي بالبنوك وذلك وفقًا للقانون واللوائح، مضيفا: "لسنا مسئولين عن أي مخالفة تحدث من الموظف فهي مسئوليته".