أيام قليلة، ويستقبل المصريون عيد الأضحى المبارك، والذي يصادف هذا العام، الولاية الرئاسية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولعيد الأضحى عند المصريين، طقوس ثابتة مورثة يتنقلها جيل من جيل، تبدأ بالاستيقاظ مع موعد آذان صلاة الفجر، والاستعداد مبكرًا لصلاة العيد، وبعد انتهائها، يقومون بذبح الأضاحي أمام المنزل وبالشوارع.
ويستغل نواب البرلمان، إجازة عيد الأضحى المبارك، في التواصل مع أبناء دوائرهم وتقديم واجب التهنئة، وآخرين تمنعهم الظروف من التواصل معهم لوجودهم في الأراضي الحجازية لأداء فريضة الحج لهذا العام، وثالث يستغل إجازة عيد الأضحى، في اصطحاب الأسرة والذهاب إلى الساحل الشمالي، لاسيما نواب البرلمان من رجال الأعمال.
يقول النائب تامر الشهاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر، أن عيد الأضحى المبارك، فرصة جيدة للغاية لقضاء العيد بصحبة الأهل والأسرة حيث منعته الظروف خلال الفترة الأخيرة من التواصل معهم، لانشغاله بأوضاع الدائرة.
وينتهز النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان والمعصرة، عيد الأضحى المبارك، لزيارة رؤوس العائلات وتقديم واجب التهنئة، وتبادل الحوارات والمناقشات حول القضايا العامة، وتقديم كشف حساب لهم عما تقديمه خلال دور الانعقاد الثالث.
ويضيف: أنه يحرص على صلاة عيد الأضحى، في إحدى مساجد الدائرة، والتقاط الصور التذكارية مع الشباب والأطفال، وبعدها يتجه إلى المنزل لذبح الأضحية، وتوزيعها على المحتاجين.
النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أكد أن عيد الأضحى ليس له أي طعم، إلا بصحبة الأهل والأحباب في مركز الصف التي يتشرف بتمثيلها تحت قبة البرلمان، حيث يحرص كل عام على أداء صلاة العيد مع الأهالي والمواطنين في إحدى مساجد مركز الصف، وبعدها يقوم بزيارة ديوان أسرته، لاستقبال المهنئين.
النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، قالت، إنها خارج الخدمة في أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تنتهز إجازة العيد، للذهاب إلى الأهل بالشرقية، وعقد لقاءات موسعّة مع أهالي الدائرة، للوقوف على مشاكلهم والاستماع إلى طلباتهم.
وتؤكد، أنها تستغل ثالث أيام عيد الأضحى في تناول وجبة "الفتة" مع أسرتها الصغيرة وشقيقاتها بالشرقية.
النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، أكد أنه يحرص كل عام على أداء صلاة عيد الأضحى في ساحة مسجد سيدي أبو الحجاج الأقصري، بصحبة شباب وأبناء الدائرة، وبعدها يذهب إلى دواويين العائلات في القرى والمراكز والنجوع، لتقديم واجب التهنئة لهم، وتقديم كشف حساب عما قام به خلال دور الانعقاد المنصرم، وآخر ما توصل إليه في الطلبات المقدمة من حانبهم.
ويضيف:" أن عيد الأضحى هذا العام ، سيكون مختلف عن غيره، بعد أن فقد والدته، التي رحلت عن عالمنا منذ أسابيع، حيث كان منزل العائلة خلال الأعياد يتسع الأهل والأقارب والأحباب، الذين يأتون لتقديم واجب التهنئة لسيدة والدته.