محافظ المنيا يتابع أعمال التعاون المشترك مع إنقاذ الطفولة

تابع عصام البديوى محافظ المنيا، اليوم، مع ممثلي هيئة إنقاذ الطفولة الأعمال المنفذة من بروتوكول التعاون المشترك مع الهيئة، والذي تم توقيعه لتحسين الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية للأطفال والشباب والمجتمعات المحلية الأكثر احتياجًا في مركز ملوى.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده المحافظ، بحضور مجدي عشم مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة بالمنيا ومنى منير ممثل الهيئة ومحمد عزب وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، ومندي عكاشه مدير مديرية الشباب والرياضة، وإبراهيم العربي رئيس مركز ملوي وهيام مصطفي مدير إدارة العلاقات الدولية، حيث ناقش المحافظ حجم المشاركة والأعمال المنفذة والتحديات الخاصة بآليات تنفيذ أعمال البروتوكول والميزانيات المتاحة.

قال مجدي عشم مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة بالمنيا، إنه في إطار دعم وتحسين البيئة الصحية والتعليمية للأطفال، أجرت هيئة إنقاذ الطفولة الدولية بالتعاون مع القطاعات المختلفة بالمحافظة المتمثلة في ( مديرية التربية والتعليم ـ مديرية الصحة والسكان ـ مديرية الشباب والرياضة ـ مديرية التضامن الاجتماعي ) أعمال رصد الاحتياجات الملحة الخاصة بكل جهة بمركز ملوي وتقديم الأدوات والأثاث ولعب الأطفال والأجهزة وكذلك أدوات رياضية، لتدعيم المدارس الابتدائية والإعدادية وروضات الحضانات والوحدات الصحية ومراكز الشباب، لتوفير بيئة صحية وتعليمية ورياضية ملائمة وآمنة لتعليم الأطفال والنشء بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 4 مليون و100 ألف جنيه.

وأضاف مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة، أنه تم تسليم مجموعة من الأدوات الرياضية لـ 7 مراكز شباب بملوي، كما تم تسليم عدد من الأجهزة والأدوات والمستلزمات الصحية لـ 24 وحدة صحية وذلك بالتنسيق مع الإدارة الصحية بملوي من أجل رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة بتلك الوحدات، وأشار إلى أنه جاري تنفيذ وإعداد الأدوات واللعب الترفيهية لرياض الأطفال التابعة للجمعيات الأهلية والخاضعة لإشراف التضامن الاجتماعي.

من جانبه، أشاد المحافظ بالجهود المبذولة من قبل الهيئة في تحقيق الأهداف التنموية بالمحافظة وتحسين الخدمات الصحية والاستدامة البيئية والشراكة من أجل التنمية، مؤكدًا على أهمية برامج الهيئة في مختلف المجالات خاصة التي تستهدف الأطفال في مرحلة التعليم الأساسى والمتسربين من التعليم وبرامج الصحة والشباب والرياضة والنشء والشباب استكمالاً لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً