اعلان

صرخات أهالي الجزيرة بسوهاج تبحث عن آذان صاغية.. القرية بلا مرسى نهري.. والأهالي: "معزولون عن العالم" (فيديو وصور)

مأساة مستمرة يعيشها سكان أهل قرية الجزيرة المستجدة بمركز المنشأة جنوب سوهاج، نظرًا لبعض الأمور والمشاكل المستمرة داخل القرية، التي تناساها المسؤلون، ترى وتسمع العجب من المعاني والأسى الحقيقي لمواطني هذه القرية، فهم حقا لا يتمتعون بأي أنواع الحياة لأن الحياة بدون أمان واطمئنان لا تعد حياة، بسبب عدم توفير مرسى نهري وعبارة وتغيير الأسلاك التي تهالكت وأحرقت المحولات مما تسبب في خسائر كبيرة.

يقول عصمت أحمد "مزارع": "إننا نعاني يوميًا عدة مرات عند الذهاب للمدينة لتلبية احتياجات أهالينا، نظرا لعدم وجود أي خدمة في الجزيرة، فنحن لا نعيش حياة آدمية، فعندما يمرض أي أحد من مواطني هذه القرية لا نجد من يسعفه، فهناك النساء والأطفال وكبار السن وجميعهم مصدر قلق لنا بسب خوفنا الدائم عليهم أثناء عبور القوارب الصغيرة أو الأتوبيس النهري ولعدم وجود مرسى نهري، وقد تحدثنا كثيرا ولم نرى شيئًا إلا الوعود على شاشات التلفاز، وعن ما الاتصال على أي مسؤل يرد بأن الخدمات فى الخطة القادمة".

وأضاف يوسف العميري أحد أهالي القرية: "هناك سؤال مني لما ولماذا التهميش المتعمد لأهالى القرية؟.. مع العلم أن مساحتها ليست قليلة ولا عدد سكانها ليس بقليل ولكن إلى الآن لم يستجيب أى مسؤول من المسؤولين، طالبنا بمرسى نهري وعبارة وتغيير الأسلاك التي تهالكت وأحرقت المحولات وأشعلت الحرائق والخسائر المادية والمعنوية للأهالي ولم يُتخذ أى قرار للحفاظ علينا من المصائب".

وقال هيثم أشرف محمد "عامل": "منذ عامين أتت إلينا العبارة، وسعدنا سعادة غامرة ، لكن سرعان ما اختفت فقمنا بسؤال عليها فكان رد المسئول بأن المرسى عشوائى وغير صالح للعبارة، فوقفنا مسالمين صامتين يقتلنا التفكير أتت العبارة وذهبت وفى البداية من أتى بالعبارة هو محافظ سوهاج فلماذا غادرت العبارة، فماذا ينتظر المسئولون..؟ يتنظرون مصيبة كبرى لا يستطيع حلها فيما بعد؟".

أضاف يوسف العميري أحد أهالي القرية: "هناك سؤال مني لما ولماذا التهميش المتعمد لأهالى القرية؟.. مع العلم أن مساحتها ليست قليلة ولا عدد سكانها ليس بقليل ولكن إلى الآن لم يستجيب أى مسؤول من المسؤولين، طالبنا بمرسى نهري وعبارة وتغيير الأسلاك التي تهالكت وأحرقت المحولات وأشعلت الحرائق والخسائر المادية والمعنوية للأهالي ولم يُتخذ أى قرار للحفاظ علينا من المصائب".

وقال هيثم أشرف محمد "عامل": "منذ عامين أتت إلينا العبارة، وسعدنا سعادة غامرة ، لكن سرعان ما اختفت فقمنا بسؤال عليها فكان رد المسئول بأن المرسى عشوائى وغير صالح للعبارة، فوقفنا مسالمين صامتين يقتلنا التفكير أتت العبارة وذهبت وفى البداية من أتى بالعبارة هو محافظ سوهاج فلماذا غادرت العبارة، فماذا ينتظر المسئولون..؟ يتنظرون مصيبة كبرى لا يستطيع حلها فيما بعد؟".

وأضاف "عبدالستار محروس": "أنه لا يوجد أي من الخدمات مثل الوحدة الصحية، ولا مدارس، ولامحطة التحلية، ولا صيدليات، نحن أغلبنا نعيش بالفيرس الوبائي، والبلهرسيا والديدان التى قتلت الأطفال بسسب عدم نظافة مياه الشرب من الطلمبات الحبشية وعدم صحتها تمامًا، بالإضافة إلى مشكلة الزراعة فقرية جزيرة المنتصر خلال هذا العام سوف تكون بدون مقر للجمعية الزراعية لأن مؤجري المقر قد حصلوا على حكم نهائى بالطرد وبسرعة إنهاء إجراءات تخصيص مقر الجمعية الجديد والأوراق موجودة طرف الوحدة المحلية لمركز المنشأة، ومواطنى القرية مستعدون لإنشاء المقر بالجهود الذاتية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً