«السيسي» يصلي الجمعة بمسجد المشير طنطاوي

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية يرافقه الفريق أول صدقى صبحي القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، صلاة الجمعة بمسجد المشير حسين طنطاوى، بحضور الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية والضباط وضباط الصف والجنود، وذلك بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.

وألقى الشيخ أسامة الأزهري خطبة الجمعة عن نصر أكتوبر العظيم وتحقيق النصر في العاشر من رمضان، وقيمة هذه المناسبة العظيمة مشيرا إلى أنها تحمل عدة رسائل حيث أنه استشعر المصريين معنى الفرح والنصر.

وقال «الأزهري» في خطبته: «علينا أن نقف أمام هذا المشهد الجليل ونستخلص منه رسالتين رسالة نستقدمها ورسالة نرسلها، الرسالة التي نستقدمها هى عظمة قيمة الوطن وقيمة العظمة والمكانة لأرض مصر وأن يفتدي الإنسان نفسه ويراق دمه في مقابل أن يبقى الوطن، والرسالة التي نستقدمها هي أن قيمة الوطن لا يعادلها قيمة أخرى وأن نيل الوطن مبارك وشعبه كريم، والقيمة الثالثة هي استشعارنا بأن أرضنا ستنتصر».

وأشار إلى أن جيش مصر كما ذكر النبي الكريم خير أجناد الأرض وهم وأزواجهم وأولادهم وأسرهم في رابط إلى يوم الدين.

ووجه الشيخ أسامة الأزهري عدة رسائل بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان إلى كل ضابط وجندي وإلى أهل سيناء وإلى شعب مصر والدول العربية، قائلا: «إن كل شهيد أريق دمه فهو دم كريم وبهذه الهدية التي قدمتها للوطن اشتعلت ثقة ومكانة وبقاء وخلود ورفعة للوطن ونور ذلك يسعى بين أيدي ربك، الرسالة الثانية فهي لأبناء سيناء الذين وقفوا سندا لجيشهم العظيم تحية إكبار وإجلال وتقدير إلى كل رجل وهرم وطفل وسيدة كريمة على تلك البقعة من أرض مصر، الرسالة الثالثة إلى كل عالم نجيب يفتح باب النور نتيجة دعمهم إلى روح الشيخ محمد زكي الدين والشعراوي ومئات من علماء الأزهر الذين نزلوا الخنادق وشجعوا رجال جيشنا لتحقيق النصر».

وتابع: «الرسالة الرابعة للأشقاء العرب وسوريا لدورهم في مساندة مصر وهم يخوضون الحرب، والتحية إلى الجزائر والإمارات والكويت والعراق وليبيا والسودان التي تحركت ومازالت تتحرك، وأماني الأوطان كل تقدير وإجلال، والرسالة الختامية لشعب مصر العظيم الأبي والنقي والطاهر والذي أنتج المواهب، وأقول للشعب الكريم لكم أبناء يسهرون على خدمتكم».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً