غادر 2000 حاج وحاجة من أسر شهداء فلسطين وأسر شهداء ومصابي الجيش والشرطة المصرية المشمولين بمكرمة برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، من مقر استضافتهم في مكة المكرمة إلى مشعر عرفات للوقوف هناك وتأدية أول مناسك الحج.
وذكر رئيس لجنة حجاج فلسطين علي بن عبدالله الزغيبي أن خطة التصعيد إلى مشعر عرفات تمت بكل يسر وسهولة، ونقلت الحافلات جميع ضيوف خادم الحرمين الشريفين مِن فلسطين وعددهم 1000 حاج وحاجة، وسط منظومة مرورية ساهمت في سرعة وصولهم لمقر إقامتهم في عرفات.
ومن جهته، ذكر عبدالعزيز بن ناصر الصالح رئيس لجنة حجاج أسر شهداء ومصابي الجيش والشرطة المصرية أنه تم تصعيد ضيوف برنامج الملك والذين وصلوا وأدوا عمرتهم وبدؤوا الآن مشاعر الحج من خلال تصعيدهم إلى صعيد عرفة وهم ألف حاج من خلال 23 حافلة نقلتهم بيسر وسهولة بتعاون جميع قطاعات الدولة المهتمة بشؤون الحج ضمن التوجيهات بالعناية بضيوف خادم الحرمين من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يؤكد دائمًا على العناية والاهتمام بضيوف الملك والحجاج بشكل عام المنطلقة من سياسة هذه الدولة المباركة المستمدة من خادم الحرمين وولي عهده الذين نشروا هذه المكارم المتعددة في جميع أصقاع المعمورة.
وأضاف: البرنامج اشتمل هذا العام على حوالي 6 آلاف حاج شمل معظم دول العالم فهذه ولله الحمد والمنة نعمة تُشكر، ونرجو الله أن يجزي خادم الحرمين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على هذا الاهتمام، وأن يتم على الحجاج حجهم وأن يعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين، وأن يعيينا جميعًا على تقديم كل ما يرضيه عز وجل ويرضي جميع من يهتم بأمر هؤلاء الحجاج ومتابعتهم.
من جانبه، ذكر اللواء أشرف أحمد شريف رئيس البعثة المصرية ناقلًا مشاعر الحاج: “إننا في غاية السعادة وكل الشكر والتقدير والاحترام والمحبة للقيادة والشعب، منذ وصولنا لهذه الأراضي المقدسة، والحجاج سعداء؛ لأن هذه المكرمة كانت بالنسبة لنا تحقيق حلم ونتقدم بالشكر الجزيل لمسؤولي البرنامج على التعاون التام وتذليل الصعاب صحيًّا وإداريًّا ولوجستيًّا”.
يذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة سخر كل إمكاناته وطاقاته لتقديم أفضل الخدمات للمستضافين ليؤدوا مناسك الحج بكل راحة وطمأنينة، تحقيقًا لتطلعات ولاة أمرنا، وتأكيدًا لرسالة المملكة السامية لخدمة الإسلام والمسلمين.