أعلن الدكتور أحمد شبانة استشارى جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعى بفيينا فى النمسا، أنه استطاع إحداث طفرة فى عالم المناظير بمصر ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل، من خلال استخدام ما يسمى بالمنظار الدقيق وخاصة أنه الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط الذى يستخدم هذه الطريقة وهذه التقنية العلمية الحديثة.
اقرأ أيضًا: وفاة موسيقار تونسي شهير أثناء أدائه فريضة الحج
وقال الدكتور أحمد شبانة إن تكميم المعدة الدقيق يعتبر بمثابة ثورة حقيقية فى عالم جراحات السمنة، وخاصة أن عمليات تكميم المعدة هى العملية الأنجح للتخلص من السمنة بنسبة 100%، ولكن كان يوجد لها آثار جروح وآثار جانبية بسيطة، ولأن الهدف من تطور الجراحة تقليل الآثار الجانبية بنسب كبيرة لتعلية القيمة العلاجية للتدخل الجراحى، فتوصل العلم لآلات دقيقة جدًا لا تتعدى قطرها 2 ملم شبيهة بالسرنجات.
وأضاف الدكتور أحمد شبانة أن هذه العملية تتم بطريقة التخدير الموضعى بدون آثار جانبية، وبدون أى ملاحظات أو جروح، وهذا يبدد مخاوف أى شخص مقبل على جراحات السمنة.
وأشار شبانة إلى أن جراحة المنظار في الماضي، كانت تتم من خلال فتح عدة فتحات فى البطن فى كل الاتجاهات وكل فتحة تقترب من 2 سم، ولكن تقنية المنظار الدقيق يعمل من خلال عدم وجود أى فتحات ويتم استخدامه فى منطقة أوسط البطن ولا يستلزم وجود المريض فى المستشفى بعد العملية 24 ساعة.
يذكر أن الدكتور أحمد شبانة هو الجراح المصرى الوحيد الذى يقوم بعمليات التكميم الدقيق من خلال المعدات والأدوات الدقيقة جدًا فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل.