من هو خطيب يوم عرفة .. آل الشيخ من مسجد نمرة : استوصوا بالنساء خيراً

من هو خطيب يوم عرفة .. سؤال طرحه الكثيرون داخل المملكة العربية السعودية لمعرفة من هو خطيب يوم عرفة في هذا اليوم المهيب قبل رمي الجمرات واستكمال ركن الحج الأعظم، من هو خطيب يوم عرفة في مسجد نمرة الذي الذي شهد توسع بتكلفة 237 مليون ريال، لتصبح مساحته أكثر من 110 آلاف متر مربع، لاستيعاب 350 ألف مصل، وله 6 مآذن، و3 قباب و10 مداخل رئيسية تحتوي على 64 باباً، وبه غرفة للإذاعة الخارجية مجهزة لنقل الخطبة وصلاتي الظهر والعصر ليوم عرفة مباشرة بواسطة الأقمار الصناعية ، من هو خطيب يوم عرفة الذي ألقى الخطبة العظيمة في هذا المسجد.

 

من هو خطيب يوم عرفة

هو الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي نشأ في أسرة آل الشيخ، وهم من آل مشرف عشيرة من المعاضيد من فخذ آل زاخر الذين هم بطن من الوهبة من بني حنظلة من قبيلة بني تميم.تلقى الشيخ حسين بن عبد العزيز الثانوية ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها بتقدير ممتاز، ثم التحق بالمعهد العالي للقضاء ونال فيه درجة الماجستير بتقدير ممتاز أيضًا.ونال الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ الدرجة بتقدير ممتاز مع مرتبه الشرف الأولى، وتناول العديد من الدروس العلمية في الفقه والتوحيد والحديث والقواعد، بالإضافة إلى بعض المحاضرات في الجامع الكبير وغيره بالرياض.وعين الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ ملازمًا قضائيًّا عام 1406هـ ثم قاضيًا عام 1411هـ في المحكمة الكبرى بنجران، وفي عام 1412هـ تم نقله إلى المحكمة الكبرى بالرياض، ومكث فيها إلى أن انتقل في 25/ 8/ 1418هـ إلى المحكمة الكبرى بالمدينة المنورة.وصدر بعدها الأمر السامي بتعيين الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ إمامًا وخطيبًا للمسجد النبوي الشريف، وله بعض البحوث العلمية التي لم تنشر ومنها بحوث قضائية وجنائية ورسالة كبيرة في أحكام السلام، وأحكام يوم عاشوراء وكما كان صالح.

خطبة يوم عرفة

قال خطيب يوم عرفة الدكتور الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ في خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة "إن صورة الإسلام الحقيقية تشتمل على أعلى الأخلاق وأحسن التعاملات".وأضاف أن الإسلام يحفظ المصالح ويدرأ المفاسد ويدعو إلى عمارة الكون ونفع الخلق، كما حث على الإحسان والبر بالوالدين وكذلك الإحسان إلى الزوجة اقتداء بوصية النبي “استوصوا بالنساء خيراً.وتابع آل الشيخ "لن تتمكن أمة من تشكيل مواطنين صالحين إلا في زراعة الأخلاق في نفوسهم، كما حذر من الشقاق ودعاة الفتن، ودعا إلى الاتحاد ونبذ الشقاق والخلاف، وترك الشعارات التي تُفرق بين المسلمين".