تمكن رجال مباحث الإسكندرية، من كشف غموض العثور على جثة الطفلة "ع ج ر" البالغة من العمر عام، معلقة بشال ملفوف حول رقبتها مثبت طرفه الأخر بنافذة حجرة سكنها.
وكان اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، قد وجه علي الفور بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية تحت إشراف اللواء مدير إدارة البحث الجنائي، لكشف غموض الحادث بالتنسيق مع فرع الأمن العام، وأسفرت جهود فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعة والدة المجني عليها المدعوه "ن ن ع".
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأضافت بأنها لم تتعمد قتل طفلتها حيث انتابتها حالة نفسية سيئة عاصرتها حالة من عدم الإدراك قامت على إثرها بلف شال خاص بزوجها "تصادف تواجده بمحل الحادث" حول رقبة نجلتها وتعليق الطرف الأخر بنافذة الحجرة، وتوجهت عقب ذلك لزيارة أحد أقارب زوجها بالمنزل المجاور، وحال عودتها لمسكنها افتعلت مفاجئتها بالحادث وقامت بالصياح قاصدة تجميع الأهالي خشية افتضاح أمرها، وحضر والد زوجها "ر ح ع"، وقام بإنزال الطفلة وتركها بالحالة التي عثر عليها، وبسؤاله أورى بمضمون ما تقدم.
وتحرر المحضر رقم 10 أحوال القسم إرفاق بالمحضر الأصلي، وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمة لمدة أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيق ويراعى التجديد لها فى الميعاد القانوني، ويُنتدب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفلة وإعداد التقرير اللازم، وتُطلب تحريات المباحث عن الواقعة وظروفها وملابساتها.