صلاة عيد الأضحى، جعلت المساجد وساحات الصلاة صباح اليوم، تحتشدت بآلاف المصليين من الجنسين في القاهرة والمحافظات، فالعديد من الأسر المصرية تحرص سنويًا على أداء صلاة العيد في الساعات الأولى من صباح اليوم. صلاة عيد الأضحى، تعد واحدة من الشعائر الدينية التى تميز العيد، وعلى الرغم من بقاء كثيرين مُستيقظين طوال الليل لأدائها، إلا أن البعض قد لا يحالفه الحظ في اللحاق بركب المُصليين ومن ثم أداء الصلاة، لذلك وجب علينا إيضاح حكم الدين في الشخص أو الفتاه الذين لم يلحقوا بصلاة عيد الأضحى.
◄ الإفتاء ترد
مع صباح اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، بدارت دار الإفتاء المصرية في إيضاح حكم من فاته صلاة عيد الأضحى، قالت: إنه يشرع قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء فى باقى اليوم أو فى الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير.
وأوضحت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أنه ذهب إلى ذلك الإمامان: مالك والشافعى -رضى الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضى الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبى عتبة مولاه فيصلى بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء فى جماعة، وإن شاء مضى إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء.
◄ صلاة العيد تمتد لأذان الظهر
المعلومة نفسها أكدها الشيخ أنس سلطان، قائلًا: إن هناك معلومة فقهية تقول أن من "فاتته" صلاة العيد في المصلى يجوز له أن يصليها وحده في البيت.
"سلطان" أوضح أن صلاة العيد تشرع للجماعة والمنفرد في السفر والحضر، ويمتد وقتها إلى أذان الظهر.