قال الباحث السياسي بالمركز العربي الأفريقي مصر للدراسات أشرف عمارة، إن اعتذار إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة للجماعة الإسلامية، في مجلس العموم البريطانى على وصف الجماعة الاسلامية بالعنف، يؤكد على أن التصريحات الهجومية المتبادلة من كل طرف ضد الآخر وهمية لأن العلاقة بين الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيين علاقة ممتازة وجميعهم أوجه لعملة واحدة وهي الإرهاب.
وأضاف، "كلنا رأينا تصريحات عاصم عبدالماجد وقيادات الإخوان الإرهابية ورأينا الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيين يتجمعون في تحالف إرهابي حرض على العنف والإرهاب والتصعيد ضد الدولة وضد الجيش والشرطة في تحالف دعم الشرعية، وبالتالي فإن عملية اعتذار منير للجماعة الإسلامية عن العنف في مجلس العموم البريطاني أمر طبيعي وتؤكد أن ما أشيع من خلافات بين الإخوان والجماعة الإسلامية وهم وكذب وخداع.
وأشار عمارة، في بيان له، أن الجماعة الإسلامية هي جماعة إرهابية ويدها ملطخة بكثير من الدماء منها على سبيل المثال لا الحصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكذلك الضباط والجنود في أسيوط عام 1981 والأعمال التي ارتكبتها في عام 1990 في ديروط ومذبحة الأقصر، وبالتالى فإن تصريح منير بالإعتذار للجماعة الإسلامية يؤكد على أن عقيدة الكذب مترسخة عند الجماعة الإرهابية وأن العلاقة بين الإخوان والجماعة الإسلامية "سمن على عسل" ولاتوجد بينهما خلافات.