اعلان

التحقيق في واقعة وفاة "طفلة بسيون".. ووكيل الصحة: "الأعمار بيد الله"

شكل الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية، اليوم الأربعاء، فتح باب التحقيق في وفاة "طفلة بسيون" بالمستشفى العام، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في شأن الأطباء أو فريق الطاقم الطبي إذا ثبت تقاعسهم فى إنقاذ حياتها.

وأضاف "مختار": "وفاة الطفلة طبيعية والأعمار بيد الله خاصة أن الطفلة تعاني من مرض مزمن وحالتها الصحية كانت متدهورة بمنزل عائلتها".

وأفادت تقارير طبية من داخل اللجنة حسب مصادر مؤكدة أن الطفلة كانت تعاني من التهاب حاد رئوي بالصدر، ومقيمة بقرية شبراتنا بمركز بسيون والتي تبعد مسافة قدرها 15 كيلو متر، ولفظت أنفاسها الأخيرة عندما حملها أهلها بين أيديهم إلى طوارىء مستشفى بسيون المركزي.

وأضافت التقارير أن الطفلة تلقت كافة الإسعافات الأولية من جانب طاقم التمريض بقسم الاستقبال ولكنها توفيت فعليا وفق هبوط حاد في الدورة الدموية وليس نتيجة تقصير أو إهمال إداري.

تعود أحداث الواقعة بعد انتشار أحد الفيديوهات لوالدة الطفلة وهي تستغيث بالمسئولين عندما حضرت إلى مستشفى بسيون العام لإنقاذ طفلتها المريضة في القلب من الموت، وفوجئت بإهمال شديد وعدم وجود أطباء لإسعاف ابنتها، ما تسبب في توقف القلب ووفاتها وحاول فريق التمريض تركيب جهاز التنفس الصناعي وفشلوا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً