اعلان
اعلان

بداية أيام التشريق .. تعرف على بدايتها ونهاياتها وأفضل الأعمال فيها

كتب : صلاح حسن

بداية أيام التشريق ، اليوم 11 من ذي الحجة هو أول أيام التشريق وهو بداية أيام التشريق الثلاثة التي تأتي بعد يوم النحر وهو يوم صلاة عيد الاضحى ويطلق على اليوم الاول من ايام التشريق يوم القرّ وهو أول ثلاثة أيام لا يرد فيها الدعاء ، ويوجد في ايام التشريق فضائل متعددة اهمها ذكر الله عزوجل حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر أي اليوم التالي ليوم النحر وهناك تفاصيل عن ايام التشريق يقدمها لكم موقع أهل مصر إيماناً منه بواجبه تجاه قرائه حيث نرصد بداية ايام التشريق و فضل ايام التشريق و سبب تسمية ايام التشريق بهذا الاسم .

بداية أيام التشريق 

أيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، وهي أيام 11 و12 و13 من شهر ذي الحجة ، وهي أيام أكل وشرب، وفي غروب شمس اليوم الثالث عشر ينتهي عيد الأضحى والحج وذبح الأضحية، و أيام التشريق هي أيام ذكر الله تعالى وشكره وروى نبيشة الهذلي أن النبي قال: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله"، وهي الأيام المعدودات التي قال الله عز وجل فيها: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ"، وجاء في حديث عبد الله بن قرط أن النبي قال: "أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر" واختلف البعض حول سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم، فأحدهما قال إنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويبرزونها للشمس، فسموها أيام التشريق لذلك، والقول الثاني أنها سميت بذلك لأن صلاة العيد إنما تصلى بعد أن تشرق الشمس، فسميت الأيام كلها بأيام التشريق تبعاً لليوم الأول: يوم العيد، وهذا من باب تسمية الشيء باسم بعضه، وهو مشهور ومعروف لغة.

فضل ايام التشريق فضل ايام التشريق ورد عن فضل ايام التشريق التي توافق أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة ، عدد من آيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم منها :- قول الله عز وجل: " واذكروا الله في أيام معدودات " ، الأيام المعدودات: هي أيام التشريق ، قاله ابن عمر رضي الله عنه واختاره أكثر العلماء .- قول النبي صلى الله عليه وسلم عن أيام التشريق : " إنها أيام أكلٍ وشرب وذكرٍ لله عز وجل " ، وذكر الله عز وجل المأمور به في أيام التشريق أنواع متعددة ، منها : ذكر الله عزَّ وجل عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها ، وهو مشروعٌ إلى آخر أيام التشريق عند جمهور العلماء ، ومنها : ذُكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك ، فإن وقت ذبح الهدايا والأضاحي يمتدُّ إلى آخر أيَّام التشريق ، ومنها : ذكر الله عزَّ وجل على الأكل والشرب ، فإن المشروع في الأكل والشرب أن يُسمي الله في أوله ، ويحمده في آخره ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله عزَّ وجل يرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، ويشرب الشَّربة فيحمده عليها " .ومنها أيضًا : ذِكره بالتكبير عند رمي الجمار أيام التشريق ، وهذا يختصُّ به الحجاج ، ومنها : ذكر الله تعالى المطلق ، فإنه يُستحب الإكثار منه في أيام التشريق ، وقد كان عُمر رضي الله عنه يُكبر بمنىً في قبته ، فيسمعه الناس فيُكبرون فترتج منىً تكبيراً ، وقد قال تعالى : " فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد ذكراً . فمن الناس من يقول ربَّنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " .

سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم 

سميت بأيام التشريق بهذا الاسم لأن الناس كانوا يشرّقون فيها اللحم ، يقول ابن منظور في لسان العرب: "أيام التشريق: التشريق مصدر شرَّق اللحم أي قددَّه، ومنهُ أيام التشريق وهي ثلاثة أيامٍ بعد يوم النحر لأن لحوم الأضاحِي تُشرَّق أي تُشرَّر في الشّمس، ويقال سُمِّيَت بذلك لقولهم أَشرِق يا ثبير "وهو جبلٌ"، كيما نندفع في السير، وقال ابن الأعرابيّ سُمِّيَت بذلك لأن الهَدْي لا يُذْبح حتى تشرق الشّمس.

 

 يذكر أن أيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، وهي أيام 11 و12 و13 من شهر ذي الحجة . 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً