شهدت محكمة الأسرة مؤخرًا حالة طلاق فريدة من نوعها، فبعد زواج دام 9 سنوات، فوجئ طبيب فى أثناء حضوره مؤتمرًا طبيًا في فرنسا بقيام زوجته برفع دعوى أمام محكمة الأسرة، تطالبه فيها بنفقة لها وابنها.
اقرأ أيضًا.. مفاجأة صادمة.. شركة شهيرة تتعاقد مع "متحرش التجمع" ليصور إعلان ترويجي لها (صور)
ورغم أن كلا الطرفين اتفقا على الطلاق بشكل ودي وحصول كل منهما على حقوقه الشرعية كاملة، لكن الزوجة وبعد مرور عام كامل على الطلاق، امتنعت عن تنفيذ الحكم الصادر برؤية طفلها بل اعتدت على طليقها بالضرب، ما أدى إلى إصابته.
أقام الطبيب دعوى أمام محكمة أسرة بمصر الجديدة طلب فيها إسقاط حضانة عن الأم، إضافة إلى إقامته جنحة أمام المحكمة يتهمها فيها بالامتناع عن تنفيذ حكم المحكمة برؤية ابنه.
وقال أمام المحكمة إنه سافر إلى فرنسا لحضور مؤتمر طبى، وبعد عودته إلى القاهرة وجد زوجته قد تركت مسكن الزوجية وفوجئ بإعلان من مكتب تسوية المنازعات الأسرية، يطالبه بحضور جلسة صلح مع زوجته، وبالتوجه للمحكمة تبين له أنها أقامت عليه خلال سفره دعوى تطالبه فيها بالنفقة.
وأضاف أن بعض الأقارب تدخلوا للصلح بينهما وانتهت جلسة الصلح بالاتفاق على الطلاق بطريقة ودية مع إعطائها جميع حقوقها الشرعية والإنفاق على نجليه ودفع المصروفات المدرسية، مشيرًا إلى اتفاقهما على أن يكونا مسؤولين معًا عن تربية الطفلين، حيث تم توثيق عقدين بمحكمة الأسرة، بأن يكون للأب حق استضافة ابنه أسبوعين فى الشهر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
