أسفر الهجوم الإرهابي الذي وقع ببلدة "تراب" بضاحية باريس، عن مقتل شخصين بالإضافة إلى المهاجم وإصابة آخر بصورة بالغة، فيما تبنى تنظيم (داعش) الإرهابي الهجوم.
وكان المحققون قد رجحوا في البداية فرضية الخلاف العائلي وراء هذا الاعتداء، بالرغم من كون المهاجم معروفا لدى الشرطة لتطرفه، وذلك في ظل وجود معلومات بأن القتيلين شقيقته ووالدته ضمن الضحايا.
من جانبه، عبر وزير الداخلية جيرار كولومب -الذي توجه إلى موقع الحادث- عن تعازيه للضحايا وأقاربهم، مشيدًا بسرعة رد فعل قوات الأمن لتحييد المهاجم.