علق الدكتور هاني سري الدين، سكرتير عام حزب الوفد، ذكرى وقاة زعماء الوفد الثلاثة: سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين ولشهداء مصر الذين، قائلًا: إذا مات سعد، فان مبدأه لا يموت، أنتم من بعدي فاستمروا في تنفيذ برنامجكم الوطني" آخر كلمات الزعيم لنا قبل أن ينتقل الى رحمه الله في مثل هذا اليوم عام 1927، ليواصل خليفته مصطفي النحاس مسيرة النضال الوطني حتى لاقى ربه أيضاً في نفس اليوم عام 1965. ليأتي فؤاد باشا سراج الدين ليعلن في ذات اليوم 23 أغسطس عام 1977 عودة حزب الوفد بقوة للحياة السياسية في معجزة تاريخية، معتبراً ذلك "خير ما يهدى لروحيهما في مثواهما الأخير" وذلك قبل أن يلحق بهما في 9 أغسطس عام 2000".
وأضاف "سرى الدين"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "تحية واجبة في هذا اليوم التاريخي لذكرى الزعماء الخالدين وللشهداء الذين سقطوا في معارك الوطن دفاعاً عن الاستقلال والدستور والحرية وسيادة الأمة والوحدة الوطنية.. تحية لمن حملوا الراية عبر مائة عام.. أجيال وراء أجيال فما سقطت ولا هم وهنوا ولا استسلموا... نعم غيب الموت الزعماء، ولكن مبادئ الوفد وقيمه وثوابته ستبقى حية في تاريخ الوطن وضمير الأمة. وسيواصل الوفد بقياداته ورجاله ونسائه وشبابه مسيرته التاريخية في الدفاع عن هذه القيم والمبادئ، التي ستكون دليلنا ومرشدنا في سعينا لإقامة دولة ديمقراطية حديثة، كانت وستبقى هدف الوفد في تاريخه وحاضره ومستقبله".